وفرت هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي البيانات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في دبي وتدريب وتأهيل موظفي قطاع خدمات المتعاملين في الهيئة على استخدام لغة الإشارة تمهيدا لإطلاق خدمة جديدة تستهدف فئة الصم والبكم.

جاء ذلك خلال زيارة وفد الهيئة الذي ضم قطاعات خدمات المتعاملين وتقنية المعلومات والتسويق والإتصال المؤسسي لهيئة تنمية المجتمع في دبي اليوم.

يأتي تدريب الموظفين على استخدام لغة الإشارات في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتحويل دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي إلى ساحة للعمل الخيري والإنساني وتعزيز الخدمة المجتمعية وتطبيقا لمبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي "مجتمعي... مكان للجميع" والتي تهدف الى تحويل دبي بالكامل الى مدينة صديقة لذوي الإحتياجات الخاصة بحلول العام 2020 عبر دعم وتعزيز الجهود الحالية للإمارة في مجال تمكينهم .

وتعمل الهيئة وفق استراتيجية تتضمن ترسيخ أسس المسؤولية المجتمعية والمبادرات والمشاريع التنموية والمجتمعية تجاه كافة فئات المجتمع بما فيها ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

وتخرجت مجموعة من موظفي هيئة كهرباء ومياه دبي على تقنيات المحادثة الفورية المرئية باستخدام لغة الإشارة.. فيما يجري تدريب مكثف لمجموعة أخرى .

وتقوم الهيئة بدعم ورعاية نشاطات ومبادرات هيئة تنمية المجتمع التي تتولى مسؤولية تنظيم وتطوير أطر التنمية المجتمعية في إمارة دبي لتحقيق مخرجات القطاع الاجتماعي من خلال إنشاء وإدارة نظام متكامل وكفؤ للتنمية والخدمات الاجتماعية في الإمارة.

وترعى الهيئة بطاقة "سند" لذوي الإحتياجات الخاصة في امارة دبي وبطاقة "ذخر" التي توفر خدمات مختارة ومميزة لكبار السن وذلك وفق رؤية الإمارات 2021 التي تهدف من خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة في أن تصبح واحدة من أفضل الدول بحلول عام 2021 عبر تحقيق السعادة والرفاهية للجميع وتقدم بطاقة "سند" مميزات وخدمات لأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة.

وتشمل بطاقة "سند" توفير خدمة الصف في جميع مراكز المتعاملين وخدمة الكرسي المتحرك وخدمة مراحب وأولوية تقديم الخدمة .. فيما تهدف "ذخر" إلى توفير نمط حياة أفضل لكبار السن في إمارة دبي تقديرا لإسهاماتهم ودورهم الفاعل في بناء المجتمع المحلي ونهضته وبما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع المحلي.