كشف علماء بجامعة شيفيلد البريطانية أن ثلث رقعة الأراضي القابلة للزراعة في العالم اختفى بسبب تجريف التربة خلال الأعوام الأربعين السابقة مؤكدين أن التربة السطحية مهمة مع التزايد السكاني.

ونقلت رويترز عن العلماء قولهم في بحث نشرت نتائجه خلال انعقاد قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ في باريس أن تكوين طبقة سمكها 5ر2 سنتيمتر من التربة السطحية في ظل الظروف الزراعية الطبيعية يستلزم فترة 500 سنة تقريبا فيما تزايدت معدلات تجريف التربة مع زيادة الطلب على الغذاء.

وأوضح العلماء أن الحفاظ على طبقة التربة السطحية الثمينة مهم للعالم لتوفير ما يكفي من الغذاء لنحو تسعة مليارات شخص في عام 2050 ما يمثل أكبر المخاطر العالمية في قطاع الزراعة.

ونصح العلماء باتباع أسلوب الزراعة المتعاقبة أو الدورات الزراعية المتتالية مع الحفاظ على المادة العضوية في التربة.

وتستلزم الأساليب الزراعية الحالية استخدام المخصبات لزيادة العائد المحصولي في حين أشار التقرير إلى أن تصنيع الأسمدة يستهلك خمسة بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في العالم واثنين بالمئة من امدادات الطاقة العالمية السنوية.