أبوظبي – سعيد المهيري
نفذ المركز الإماراتي للأرصاد الجوية والزلازل، 60 رحلة جوية لعمليات الإستمطار خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك بواسطة 6 طائرات خاصة وتابعة له والتي تستغرق كل رحلة منها ما بين 3 إلى 4 ساعات في الجو، حيث أن تلك الطائرات قامت بإستخدام ألف و404 شعلات استمطار في الطلعات الجوية لعمليات الإستمطار خلال العام الجاري.
وأشار المركز إلى أنه يحرص على تنفيذ تلك الطلعات الجوية للإستمطار بصورة منتظمة، بغيةً منه للمحاولة في زيادة نسبة كميات الأمطار المتساقطة وفترات هطولها أيضاً، لافتاً إلى أن عمليات تلقيح السحاب تتم في الأماكن التي تتواجد فيها التيارات الهوائية الصاعدة في قاعدة السحب السفلية، والتي تساعد على نثر أملاح التلقيح ورفعها إلى الطبقات العليا من السحابة ذاتها.
وبين المركز أن عمليات الإستمطار التي يقوم بها تساعد في تحسين كميات هطول الأمطار بنسب متفاوتة، وتتراوح ما بين 15 الى 35%، بحيث أنها تعتمد على الطبيعة الفيزيائية للسحاب، وكذلك الطبيعة الكيميائية التي تعتمد بشكل أساسي على نقاوة الغلاف الجوي من الهباء.
وأوضح المركز، أن عمليات الإستمطار التي يقوم بتنفيذها بإستمرار تهدف إلى تحفيز السحب إلى أن تدر أكبر قدر ممكن من المياه، وذلك من خلال إستخدام الأملاح لتجميع القطيرات إلى قطرات أكبر حجماً، وكذلك في إطالة عمر السحابة.