دبي - صوت الإمارات
بحثت وزارة البيئة والمياه مع ممثلين من المكتب الإقليمي لغرب آسيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وعدد من الشركات والخبراء والفنيين المختصين إدارة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون غير المرغوب فيها، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان الوزارة في دبي.
وأوضحت المهندسة عذيبة القايدي مديرة إدارة الكيماويات في وزارة البيئة والمياه بأن الدولة قامت بوضع برنامج زمني وطني للتخلص التدريجي من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية المستنفذة لطبقة الأوزون حتى موعد حظرها النهائي عام 2040، وعليه تقوم الوزارة بتكثيف الجهود لتحقيق أهداف اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال مؤكدةً أن الجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه في هذا الاتجاه تنطلق من رؤية الإمارات 2021 التي أكدت التزام الإمارات بصفتها جزءاً من النسيج العالمي بالمشاركة في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها.
وأضافت القايدي بأن تنظيم الاجتماع سيعزز الجهود الوطنية في إدارة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون غير المرغوب بها ودراسة الأساليب والممارسات التي يمكن تنفيذها للتخلص من تلك المواد بطرق وآليات صديقة للبيئة. وأشارت إلى أن تبادل التجارب والخبرات الإقليمية والعالمية في مجال إدارة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون غير المرغوب فيها سيدعم الجهود لتحقيق الاستدامة البيئية في الدولة.
يُذكر بأنه قد تمت استضافة اجتماعات بروتوكول مونتريال الإقليمية الخاصة بشبكة المسؤولين عن وحدات الأوزون الوطنية في إقليم غرب آسيا في 26 و27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بحضور ممثلين من منظمات دولية وإقليمية ومراكز أبحاث وجامعات لمناقشة وضع وتطوير السياسات والاستراتيجيات الخاصة بدول الإقليم في مجال المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتحقيق التخلص التام من مادة بروميد الميثيل.