أبوظبي - سعيد المهيري
حدد "برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار"، 16 (آذار/مارس) المُقبل موعدًا نهائيًا لتقديم الراغبين في المشاركة بعروضهم الأولية.
ويهدف البرنامج - الذي تم إطلاقه في حفل خاص شهده نائب وزير شؤون الرئاسة أحمد جمعه الزعابي، ويتماشى مع استراتيجية الابتكار في دولة الإمارات إلى توفير حلول الأمن المائي من تحفيز البحث العلمي والتعاون العالمي في مجال الاستمطار.
وتشمل المجالات البحثية التي يركز عليها البرنامج المفهوم الأساسي لعملية الاستمطار وتحسين زيادة كميات هطول الأمطار ونمذجة البيانات والتحليل والتقييم وتصميم التجارب وتقنياتها ومعداتها.
وتبدأ عملية المشاركة بتقديم خطاب الرغبة بالمشاركة بتاريخ 16 (شباط/فبراير) 2015 وفي حين تعد خطابات الرغبة بالمشاركة غير ملزمة فإنها ستتيح لفريق البرنامج الاستعانة بأفضل المتخصصين والخبراء لمراجعة العروض الأولية.
تجدر الإشارة إلى أنّ البرنامج مفتوح أمام جميع الراغبين بالمشاركة من الداخل والخارج من القطاعين العام والخاص، فضلاً عن المنظمات الربحية وغير الربحية والأفراد ويتعين على جميع المرشحين تبيان إمكانية وصولهم إلى المرافق والبنية التحتية لتنفيذ مشاريع البحوث المقترحة وقدرتهم على إدارة المشاريع على نحو مسؤول.
وقال المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل الدكتور عبدالله المندوس، أنه يمثل هذا البرنامج البحثي فرصة رائعة للباحثين المهتمين بمجال الاستمطار.
وتابع أنه سيساعدهم على تعزيز مهاراتهم وخبراتهم بالتعاون مع نظرائهم من الخبراء والعلماء على مستوى العالم وفي الوقت نفسه سيساهم هذا التعاون في تقديم حل شامل يعزز الأمن المائي ويساعد على تحقيق المزيد من التنمية والازدهار على مستوى العالم.
وأضاف أنه يشجع الباحثين كافة من جميع أنحاء العالم على الانضمام إلى هذا البرنامج المبتكر وتقديم عروضهم الأولية في أقرب وقت ممكن لنعمل معًا على زيادة كميات الأمطار المتاحة وبالتالي تحسين الظروف الحياتية في المناطق الأكثر جفافًا حول العالم.
وتم تحديد 16 )آذار/مارس) (آذار) موعدًا نهائيًا لتقديم العروض الأولية، على أنّ يتم تقييمها ومن ثم سيتم إبلاغ أصحاب البحوث المدعوين للمرحلة الثانية في 1 (آيار/مايو) وتسليم البحوث النهائية في 17 (آب/أغسطس) 2015.