الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

حذر رئيس لجنة تابعة للأمم المتحدة تضم علماء في مجال المناخ، الثلاثاء، من أن ندرة المياه قد تفضي إلى تفجر صراع بين الدول فيما لا يزال العالم غير مدرك بدرجة كافية لأبعاد أزمة المياه التي تجابهها دول كثيرة نتيجة لتغير المناخ.

ويتوقع أحدث تقرير أصدرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة ارتفاع درجة الحرارة بين 0.3 و4.8 درجة مئوية في أواخر القرن الحادي والعشرين.

ومن المرجح أن تتأثر بشدة دول مثل الهند بسبب تغير المناخ الذي سيجئ بمزيد من أنماط الطقس المتطرفة مثل موجات الجفاف التي ستؤدي بدورها إلى نقص خطير في المياه ما سيؤثر أيضا على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي.

وقال راجندرا باتشاوري، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، للحضور في مؤتمر عن الأمن المائي: «لسوء الحظ لم يتنبه العالم بعد لحقيقة ما سنواجهه فيما يتعلق بالأزمات الخاصة بالمياه».

وأضاف: «إذا نظرت إلى المنتجات الزراعية وإذا نظرت إلى البروتينات الحيوانية، التي يشتد الطلب عليها، فإنها تحتاج لكميات كثيفة من المياه، وفي الوقت نفسه وعلى جانب العرض ستكون هناك عدة قيود، أولا لأنه ستحدث تغيرات عميقة في الدورة المائية بسبب تغير المناخ».