سد وادي بيش

أبدى أهالي محافظة بيش مخاوفهم من انبعاث رائحة كريهة من محطة تنقية المياه من سد وادي بيش بجانب تغير لونها وطعمها مناشدين الجهات المختصة بسرعة التدخل.

 

فيما أكد مدير عام المياه بمنطقة جازان المهندس حمزة قناعي أن التغير البسيط الذي حدث في لون ورائحة الماء ناتج من استخدام مواد كيميائية حديثة وإنها صحية وغير ضارة وحسب المعدل العالمي.

 

وذكر المواطن أحمد محمد النعمي من أهالي مسلية بمحافظة بيش بأن المياه التي تجلب عبر شبكة تحلية سد وادي بيش ذات رائحة كريهة ولون متغير وطعم غريب ويقول:» لا أدري ما هو سبب إصرار مديرية المياه بجازان على نقل وتنقية مياه سد بيش رغم أن البحر أقرب من السد وأنظف علمًا بأنه تبيَّن بعد التحليل بمعهد الأبحاث بالجبيل أن الماء غير صالح للاستخدام الآدمي بتاتًا ويوجد بالمياه مادة سامة تسمى زنك ومياؤه تسبب أمراضًا جلدية».

 

وقال المواطن مضحي قبيسي بأن ماء السد مختلف في اللون والطعم والرائحة ويجب التحرك فورًا من قبل الجهات المختصة، أما المواطن منصور علي طواشي فأشار إلى أن هناك فقراء لا يستطيعون شراء جالون الماء الواحد فيفرحون بكلمة تحلية ولكن لا يعرفون ما تخبيه لهم هذه التحلية».

 

وأشار المواطن عبداللطيف طواشي أنه لاحظ منذ فترة طويلة تغير طعم ورائحة غريبة في الماء، وكان يعتقد أن هذا سيزول، لكن لا يزال الحال مستمرًا، وقال إن المياه أحيانًا تأتي صافية وفترات أخرى تأتي برائحة كريهة وأصبحت لا تصلح للاستحمام أو غسيل الملابس.

ومن جهته أوضح مديرعام المياه بمنطقة جازان المهندس حمزة قناعي بأن ما تداول في بعض المواقع والتواصل الاجتماعي والواتس أب من وجود تغير في لون ورائحة المياه التي تضخ للمواطنين من محطة تنفيذ وادي بيش غير دقيق.

 

 وبيَّن أن سد بيش من أهم مصادر المياه التي تغذي منطقتي جازان وعسير بالإضافة إلى محطة التحلية بالشقيق وبيَّن أن التغير البسيط الذي حدث في لون ورائحة الماء ناتج من استخدام مواد كيميائية حديثة وأنها صحية وغير ضارة حسب المعدل العالمي، وأشار إلى أن نتائج التحاليل أظهرت بأن مقدار كميات الأملاح الذائبة ppm202 في حين المواصفات والمعايير العالمية لمياه الشرب تصل إلى ppm1000 وتم ملاحظة ذلك من خلال التحاليل الدورية اليومية وكانت جميع النتائج مطابقة للمعايير العالمية.

وذكر أنه تم تقليل تلك المواد وانتهت مشكلة لون المياه ورائحته ولم يؤثر ذلك على كميات المياه التي تضخ للمواطنين.