نظّمت إدارة المشروعات البيئيّة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت رعاية رئيس جامعة أسيوط الدكتور محمد عبد السميع عيد, وبحضور نائبه لشؤون التّعليم والطّلاب الدّكتور عادل ريان محمّد, ورشة عمل عن "تدوير المخلّفات وطرق الاستفادة المثلى منها". وصرح مدير مركز الدراسات والبحوث الدكتور ثابت عبد المنعم بأن ورشة العمل أسفرت عن العديد من التوصيات المهمّة في مجالات عدّة, والتي تتضمّن في مجال المخلّفات الزّراعية وطرق الاستفادة منها على ضرورة تبنّي الجامعة مشروع تدوير المخلّفات الزّراعية بإنتاج الغاز والسّماد الحيوي سواء في مزرعة الإنتاج أو مزرعة الغريب في الجامعة, وتشجيع الأبحاث التي تهدف للاستفادة من المخلفات الزراعية, إلى جانب أهمية مشاركة الجمعيات الأهلية النوعية في عمل مشروعات خاصة بتدوير المخلفات, كما أوصت باستخدام مخلفات الهدم والبناء بعد تفتيتها في تصنيع الطوب الأسمنتي ومواسير الصّرف الصّحّي, ومخاطبة المسؤولين في المحافظة بضرورة الاستفادة القصوى من مخلفات الهدم بدلاً من إهدارها, وذلك فيما يخص مخلفات الهدم والبناء. وبالنسبة لمجال المخلفات المنزلية وتطويعها جمالياً, فقد أوصت الورشة بضرورة استخدام المهملات والنفايات المنزلية من (ورق، زجاج، بلاستيك، معدن) في تجميل المنزل والشارع والمؤسسات, وضرورة إدخالها ضمن المقررات الدراسية الخاصة للأطفال وتدريبهم عملياً بشكل بسيط وجمالي.  أما في مجال المخلّفات الطبّية الخطرة , فقد أوصت بضرورة الانتقال إلى تكنولوجيا الفرم والتعقيم في مستشفيات جامعة أسيوط بدلاً من المحارق, والعمل على زيادة نشر التوعية لفئات المجتمع المختلفة, إلى جانب تفعيل دور التصميم المعماري في التخلص من النفايات الطبية للحد من انتقال العدوى لمباني المستشفيات, وكذلك ضرورة إنشاء مدفن صحّي بالمواصفات القياسية للمخلفات الخطرة. وفيما يخص المخلفات الكيميائية للمعامل, فقد أوصت الورشة بالتخلص منها عن طريق جمعها في عبوات منفصلة وإعادة تدوير الكيماويات الطيّارة واستخدامها في الأغراض التعليمية, والتخلص الآمن من العينات البيولوجية كالبكتريا والفطريات والطحالب والطفيليات والفيروسات, إضافة إلى استخدام  وسائل الأمان داخل المعامل.