القاهرة ـ أـ ش ـ أ
تعقد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى الخميس المقبل لقاء يشارك فيه عدد من الوزراء لعرض استراتيجية التنمية الريفية لدعم صغار المزراعين، والتأكيد على التزام الدولة بها ومتابعة ما تم إنجازه فى برنامج دعم التنمية الريفية والجاري تجربته فى محافظتى الفيوم والمنيا. يشارك فى المؤتمر الذى دعا إليه الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بالتعاون مع جيمس موران رئيس وفد المفوضية الاوروبية فى مصر،الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى، والدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والرى، والدكتورة ليلي اسكندر وزير الدولة لشئون البيئة، فضلاً عن اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم. وصرح الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة اليوم بأن برنامج دعم التنمية الريفية يهدف فى الأساس إلى اختبار مدى إمكانية تطبيق منظومة الحوافز المشروطة لدعم صغار المزارعين، وتضمين خلاصة التجربة فى استراتيجية متكاملة للتنمية الريفية التى تعدها الوزارة، وأنه يتم تنفيذه حاليا فى ست قرى بالفيوم والمنيا. وأوضح أن محافظة المنيا كانت قد بدأت بالفعل بتجهيز ثلاث قرى هى قلشام والجرنوس وأبوجرج لتطوير البنية التحتية بها والتى ستشتمل على انشاء محطة للأرصاد الجوية بالمنطقة، وتطوير شبكات الرى فى اجمالى 301 فدان بالمنطقة، وإنشاء صوبة زراعية على مساحة 2000 متر مربع لانتاج الأصناف المتميزة، بالاضافة الى انشاء محطة تعبئة وفرز تدريج وقاعات تدريب لصالح صغار الفلاحين، وانشاء ثلاثة مشاتل لإكثار الشتلات المتميزة، وتوفير ثلاث ماكينات تقطيع. كما سيتم ايضاً توزيع 20 طلوقة حيوانات من السلالات متميزة الانتاج على صغار المزارعين مع التركيز على المرأة المعيلة، وانشاء ثلاث وحدات لتصنيع الألبان، وثلاثة تنكات للتبريد، ومركز للتجميع، فضلاً عن تطوير ثلاثة مراكز بيطرية وتوفير ماكينة للتسوية بالليزر، وامداد المزارعين بجرار عالى القوة، وتوفير 5 وحدات كمبوست متنقلة، وانشاء 54 نظام تجميع للمخلفات الزراعية وتوزيع 8أنوال زراعية على السيدات الريفيات، وتوصيل مياه الشرب لأكثر من 300 أسرة من القرى المستهدفة. كما سيتم تطوير البنية التحتية بقرى بنى صالح وزاوية الكرادسة ومنشأة عبدالله فى محافظة الفيوم بتزويدها بجرار زراعى لخدمة المزارعين بتلك القرى، و3 وحدات مضخات شمسية، ووحدة للأرصاد الجوية فضلاً عن تطوير المساقى على مساحة 4000 متر مربع، وتغطية مساحة 5000 متر مربع، من المساقى بالبلاستيك، وتبطين 600 متر مربع من المساقى بالأسمنت، وحرث 200 فدان بتكنولوجيا حديثة لزراعتهم، وتغطية 200 فدان بالجبس الزراعى، وتكوين 25 وحدة كمبوست، وتطوير 4000 مسقة زراعية. وأشار وزير الزراعة الى أن البرنامج سيساهم فى الحد من الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المناطق الزرعية الأكثر فقراً، من خلال رفع انتاجية الأراضى الزراعية وهو الأمر الذى سيخلق فرص عمل جديدة ومصادر جديدة للدخل تحسن من نوعية الحياة فى مجتمعاتهم المحلية. ولفت إلى أن البرنامج يتضمن قاعدة بيانات وقياس قبلى يتيح قياس المردود الإقتصادى والبيئى والاجتماعى بنهاية المشروع، الذى خصصت له ميزانية قدرها عشرة مليون يورو، ممولة بالكامل من الاتحاد الأوروبى تحت مظلة سيادسة الجوار الأوروبية. كما سيتم ايضاً انشاء 15 موقعا لتجميع الكمبوست وتوزيع بذور محسنة ومخصبات زراعية على صغار المزارعين، وتوفير وحدة ميكنة زراعية، وتوصيل المياه لعدد 100 أسرة ريفية ، بالاضافة الى انشاء 60 موقع صرف صحى ومراحيض، وتنظيم 6 قواف طبية متحركة لصغار المزارعين ، ذلك بالاضافة الى وحدتين كميوست متحرك، وجرار وقلاب زراعى، وماكينة تقطيع وثلاثة مجففات شمسية.