واشنطن ـ وكالات
كدت دراسة نشرت اليوم الخميس، أن النباتات والحيوانات البرية التى تنقل إلى أوروبا من مناطق أخرى من العالم تشكل خطرا أكبر مما كان متصورا على الصحة والبيئة وأن حجم الأضرار يصل على الأقل إلى 16 مليار دولار سنويا.وذكرت وكالة البيئة الأوروبية أن أكثر من 10 آلاف نوع "غريب" وجدت لها موضع قدم فى أوروبا من بعوضة النمر الآسيوى إلى عشبة أمريكا الشمالية المركبة وأن ما لا يقل عن 1500 نوع هى أنواع ثبت أنها مضرة. وقالت جاكلين مكجليد رئيسة الوكالة "فى مناطق عديدة تضعف الأنظمة البيئية نتيجة التلوث وتغير المناخ وتجزؤ الموطن، ويشكل غزو الأنواع الغريبة ضغطا متناميا على عالم الطبيعة يصعب جدا التخلص من أثره". وجاء فى الدراسة التى وقعت فى 118 صفحة أن الأنواع المستقدمة التى ازدهرت فجأة فى بيئة جديدة فى أوروبا مثل ببغاء البركيت الأفريقى الصغير وزهرة الزنبق المائية من الأمازون تكلف أوروبا سنويا على الأقل 12 مليار يورو (16.03 مليار دولار). وقال بييرو جينوفيسى وهو باحث كبير فى المعهد الإيطالى للأبحاث وحماية البيئة لرويترز "أرقامنا لا تميل إلى المبالغة" وإنها لم تتضمن أثر العديد من الأنواع فى الشرق الأوسط. وأضاف "المشكلة انفجرت خلال المائة عام الأخيرة"، وذكر أن من المرجح أن يزيد السفر والتجارة وتغير المناخ من عمليات الغزو هذه. وقالت وكالة البيئة الأوروبية "الأنواع الغازية تشكل خطرا أكبر مما كان متصورا على التنوع الحيوى والصحة والاقتصادات".