يبحث مؤتمر الطاقة الدولي السادس "القمة العالمية لمشاكل طاقة المستقبل" الذي افتتح أعماله يوم 15 يناير/كانون الثاني في أبو ظبي ، يبحث مسائل التعاون والتكنولوجيات والاستثمارات الابتكارية في مجال الطاقة المتجددة والبيئة. ويشارك في المؤتمر 98 وفدا رسميا برئاسة الرؤساء و رؤساء الوزراء  والوزراء، ناهيك عن ما يزيد عن  3 آلاف خبير في مجال الطاقة والحفاظ على البيئة. وقال ولي عهد إمارة أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان في كلمة افتتاح المؤتمر، قال إن المستقبل يتوقف على الخطوات التي نتخذها اليوم. وشدد على أهمية عقد المؤتمر لأن العالم يواجه يوميا تحديات أمنية وغذائية شاملة ويضطر إلى حل المشاكل المتعلقة بتغير المناخ. وأضاف أن الإمارات العربية المتحدة كانت دوما  تدعو الأسرة الدولية و الحكومات والشركات والشخصيات المبدعة إلى  تنسيق جهودها من أجل تطبيق القرارات الحيوية. وتقدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بدوره بتحذير مفاده أن العالم سينزلق إلى الكارثة البيئية الشاملة في حال لن يعمل الزعماء العالميون بشكل جدي على حل مشاكل الطاقة المتجددة وغيرها من الموارد غير المضرة للبيئة. وبحسب قوله فمن الضروري زيادة الاستثمارات في مجال تطوير موارد الطاقة البديلة وتنشيط الجهود الرامية إلى تجديد المدن القديمة بغية رفع فاعليتها  الطاقية. وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله بان  تستضيف باريس المؤتمر الدولي في مجال المناخ عام 2015.