لندن ـ وكالات
ساهم الاحتباس الحرارى فى مد فصل الملاحة البحرية فى طريق "لوجران - نور - روس" من يونيو الماضى حتى منتصف شهر نوفمبر الماضى، والذى يربط أوروبا باسيا وعبرته 46 سفينة تجارية أجنبية. حيث إنه أقصر وأكثر اقتصاد مما شجع الحكومة الروسية على التفكير فى استثمار هذا الطريق الملاحى التجارى الذى يدخل فى المنافسة مع قناه السويس، بعد أن أصبحت الملاحة فى هذا الطريق المتجمد سهلة بعد ذوبان الجليد بسبب الاحتباس الحرارى. وسوف يشهد هذا الطريق الملاحى الجديد الذى افتتح أمام الملاحة الدولية منذ عام 2010 من أوروبا الشمالية والبلطيق حتى شمال الصين تدفق كبير فى الرحلات البحرية فى السنوات القادمة خاصة مع مشروع العملاق الروسى للغاز الطبيعى الذى يوجد فى جزيرة يامال فى سيبريا الغربية حيث سوف يتم نقل من مليون طن غازطبيعى سنويا إلى 20 مليون طن خلال السنوات الست القادمة. وتمتد لأول مرة فترة الملاحة فى هذا الطريق من يونيو إلى منتصف نوفمبر، بعد أن كانت قاصرة على الفترة من يوليو إلى سبتمبر من كل سنة خلال السنوات العشر الماضية، وكانت آخر سفينة قد تركت الطريق فى 18 نوفمبر الماضى.