رحبت وزارة الخارجية الاثيوبية بعودة مصر والسودان إلى المشاركة في أنشطة وعمليات المكتب الاقليمي الفني لحوض النيل الشرقي "الإنترو" والذي واجه مشاكل بعد قرار البلدين تعليق مشاركتهما في برنامج العمل لحوض النيل الشرقي. وذكرت الوزارة - في تقريرها الأسبوعي - أن موافقة مصر والسودان على استئناف مشاركتهما الكاملة في أنشطة وعمليات مكتب "الانترو" والتي جاءت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري لدول النيل الشرقي الثلاث (مصر -إثيوبيا -السودان) بأديس أبابا الاثنين الماضي تعني أن "الانترو" سيكون قادرا مرة أخرى على تنفيذ عملياته وأنشطته الدورية بشكل سلس وفعال. وقالت الوزارة " إن هذا الاجتماع الناجح والذي تم خلاله أيضا الاتفاق على تأسيس آلية تعاون مستقبلية دائمة بين دول حوض النيل الشرقي, سيكون له نتائج مهمة وإيجابية من شأنها أن تمكن دول حوض النيل الشرقي من تعزيز تعاونها بشكل عام,وتشجع من امكانية تطبيق اتفاقات المنح العالقة مع الشركاء بشكل ناجح". ونوه التقرير إلى أن مصر والسودان كانتا قد علقتا مشاركتهما بعد توقيع خمس دول من دول أعالي النيل على الاتفاقية الإطارية الشاملة في مايو 2010 وأن سلسلة من الاجتماعات التشاورية عقدت بين دول النيل الشرقي وهي مصر وأثيوبيا والسودان لمناقشة تجديد مشاركة مصر والسودان في الأنشطة الدورية للإنترو والتشاور حول سبل وآليات تعزيز التعاون بشأن تطبيق برامج ومشروعات الإنترو. وأشار إلى أن هذا القرار من مصر والسودان جاء بعد اجتماع عقد بأديس أبابا الاثنين الماضي بدعوة من إثيوبيا التي ترأس مجلس وزراء النيل الشرقي لمناقشة هذه المسألة والتوصل إلى حل بشأنها.