بانهيار عملية التلقيح

ذكر التقرير الذى قدمه مندوبو 124 دولة عضو في الجمعية غير الحكومية المسئولة عن التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة التي تكونت في 2012 تحت رعاية الأمم المتحدة والتي تضم موضوع التلقيح وتعتمد عليه أكثر من ثلاثة أرباع الزراعات العالمية المخصصة للغذاء والتي تعتمد بطريقة أو بأخرى على التلقيح الحيواني التي تساهم بنسبة 35% في حجم الإنتاج الزراعي على مستوى العالم أن جزءا من الإنتاج النباتي المنسوب للتلقيح من فاكهة وخضروات تمثل ما قيمته من 235 مليارا إلى 577 مليار دولار(أي حوالى من 213 مليارًا إلى 524 مليار يورو).
وأوضح أن الغالبية العظمى من التلقيح تعتمد على العالم البرى فهناك 20 ألف نوع من النحل غير المستأنس كذلك بعض أنواع من الذباب والفراشات والخفاش والعصافير والزنبور ففي أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية يلاحظ تدهور في التلقيح البرى من حيث النوعية والكمية على المستوى المحلى والإقليمي .
وأشار تقرير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والبيئة إلى أن 16.5% من أنواع المساعدة على التلقيح من الفقريات مثل "العصافير والخفاش"، مهددة بالاندثار وقد تصل إلى 30% من الأنواع التي تعيش على الجزر حتى 30% من الأنواع التي تعيش في الجزيرة وكذلك الحال بالنسبة للحشرات التي تساهم بخدمة كبيرة في عملية التلقيح وفى أوروبا هناك انخفاض في أنواع الفراشات والنحل البرى تصل إلى 30% ويرجع السبب وراء هذا التدهور والانخفاض إلى التغيرات التي طرأت في استخدام الأراضي الزراعية واستخدام المبيدات الحشرية وتلوث البيئة والتغيرات المناخية والهندسة الجينية.