واشنطن ـ وكالات
قال علماء فلك، إن مسبار الفضاء الأمريكى فويجر1 الذى أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" فى سبعينيات القرن الماضى، أصبح أول مركبة فضائية من صنع الإنسان، تخرج من نطاق النظام الشمسى بعد عقود من السفر عبر الفضاء. وكان "فويجر1" قد غادر المجموعة الشمسية فى العام الماضى على بعد ما يقدر بنحو 18 مليار كيلومتر من الشمس، تاركا تأثير الشمس بعد سنوات قضاها فى المنطقة المعروفة باسم الغلاف الشمسى، وذلك وفقا لبحث نشرته مجلة رسائل الأبحاث الجيوفيزيائية. والغلاف الشمسى هو الحدود بين النظام الشمسى والفضاء ألنجمى. وقد سجل علماء الفلك التغيرات فى مستويات الإشعاع فى 25 أغسطس، فى الوقت الذى انخفضت فيه الأشعة الكونية من الشمس إلى مستويات متدنية، فى حين ارتفعت الأشعة الكونية الخاصة بالمجرات، والقادمة من خارج النظام الشمسى. وقال عالم الفلك بيل ويبر: "إنه (فويجر1) خارج الغلاف الشمسى العادى، يمكننى أن أؤكد هذا، إننا فى منطقة جديدة، وكل شىء نقوم بقياسه مختلف ومثير". وكانت وكالة "ناسا" قد أطلقت فويجر 1 فى 5 سبتمبر1977.