آثار زلزال إندونيسيا

قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين، شارلي ياكلي، إن ما شاهده فريق المفوضية الذي توجه في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى منطقة بالو، وسط سولاويزى، في إندونيسيا، التي ضربها زلزال و تسونامي في 28 سبتمبر الماضي، يفوق الخيال من حيث حجم الدمار.

وأوضح "ياكلي"، في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة، تحول مجتمعات كاملة بمنازلها ومدارسها ومستشفياتها إلى ركام، وتم تدمير قرى بأكملها، مضيفًا أن الأمر لم يقتصر على أن السكان فقدوا منازلهم فحسب، ولكنهم لم يجدوا حتى الأرض التي كانت عليها تلك المنازل ذات يوم.

ونوه المتحدث إلى أن زيارة فريق المفوضية هدفت إلى التنسيق مع نظرائه في الحكومة المحلية الإندونيسية والشركاء للتحضير لعمليات الاستجابة الإنسانية المتقدمة، مضيفًا أن المنظمة الدولية قامت، صباح اليوم، بتسليم 435 خيمة طوارئ لتوزيعها خلال الأيام القادمة على العائلات التي أصبحت بلا مأوى وسط سولاويزى في إندونيسيا، مشيرًا إلى أنه من المقرر تسليم المزيد من المساعدات، بما في ذلك المزيد من الخيام للطوارئ وغيرها في الأسابيع المقبلة.

وقال "ياكلي" إن حوالي 68 ألف منزل تضررت في المناطق المتأثرة، وذلك حسب تقييم رسمي للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا.
يشار الى أن سلسلة الزلازل القوية التي ضربت سولاويزى في إندونيسيا، تسببت في تسونامي وانهيارات أرضية، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص، في حين لا يزال هناك ما لا يقل عن 680 في عداد المفقودين.