"الأساليب الحديثة في زراعة النبات" أهم توصيات المؤتمر الدولي لتربية النبات

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولى العاشر لتربية النبات والذي جاء بعنوان " دور تربية النبات في مواجهة المعوقات البيئية والتغيرات المناخية في الزراعة " والذي عقد بكلية الزراعة – جامعة المنوفية بالتعاون مع الجمعية المصرية لتربية النبات، بمشاركة عدد كبير من الباحثين في كليات الزراعة  بالجامعات المصرية ومراكز البحوث الزراعية.
 
وأعلن عميد كلية الزراعة ورئيس المؤتمر الدكتور عادل السيد البلتاجي، والدكتور إبراهيم حسيني درويش رئيس قسم النبات ومقرر المؤتمر عن أهم التوصيات التي قدمها الباحثون المشاركون ومنها:دعم مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان مع التشديد على ضرورة الحفاظ على مواردنا المائية، لفت نظر الباحثين نحو الإهتمام بالبحوث التطبيقية ذات القيمة المضافة والتركيز على المشاريع البحثية التى تعالج المشكلات القومية والمعوقات البيئية والتغيرات المناخية، الإهتمام بالبحوث التطبيقية ذات القيمة المضافة والخروج من ساحات المعامل إلى الوضع التطبيقى في الأراضى الزراعية، تشجيع صغار الباحثين برعايتهم علميــًا وماديــــًا ،تشكيل فرق بحثية من الجامعة والمركز القومى للبحوث والمراكز البحثية الزراعية لكل محصول يتألف من علماء وباحثين (الإنتاج – الفسيولوجى – التركيب المحصولى – تربية النبات) للنهوض بإنتاجية المحاصيل الحقلية وإستنباط أصناف جديدة تتوائم مع الظروف البيئية، تشكيل كيان علمى مؤسسى يضم العاملين في مجال تربية النبات للتنسيق بينهم وتحديد الأهداف ووضع النقاط البحثية،  دعم الجامعات والمراكز البحثية لقواعد البيانات العالمية،تيسير مشاركة شباب الباحثين بالجامعات والمعاهد البحثية بالمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، بناء قدرات شباب الباحثين وتأهيلهم بالدورات التدريبية المناسبة، رصد حوافز ومكافئات مقابل النشر الدولي واجمالي الاستشهادات المرجعية لبحوث الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية، التوسع في أبحاث التربية الجزئية في تحسين النباتات، توسيع نطاق دراسة الأبحاث علي المحاصيل المعدلة وراثيـــًا لتحديد مستوي أمان تطبيقة علي إنتاج المحاصيل الحقلية . 13- الاهتمام باستخدام التسميد بالبوتاسيوم في زيادة الإنتاجية ومقاومة النباتات للأمراض والحشرات، الأهتمام بزيادة إنتاجية المحاصيل في ظل نقص المساحة الزراعية وزيادة السكان علي نفس المساحة المنزرعة ،الإهتمام بالتربية للصفات الفسيولوجية التي تزيد من المحصول، وضع سياسة تسويقية وسعرية مجزية للمحاصيل الإستراتجية لتشجيع المزارع على زراعة هذه المحاصيل، الإهتمام ببحوث تحسين البرسيم المصري و البرسيم الحجازي وإستنباط العشائر المحسنة منهما،  توظيف إستخدام المعلمات الجزيئية في برامج تربية المحاصيل، الإهتمام بالطرق الإحصائية المناسبة في التجارب الحقلية،  الإهتمام بالوراثة الأمية في الفول البلدى والبرسيم المصرى،  التوسع في زراعة سلالات وأصناف المحاصيل المتحملة لظروف الجفاف والملوحة في الأراضى الجديدة، الإهتمام بزراعة أصناف المحاصيل المتحملة للإجهاد الحرارى في ضوء التغيرات المناخية.
 
وأكد رئيس المؤتمر أيضًا على استخدام المقاومة الحيوية في مقاومة الأفات الزراعية للحد من إستخدام المبيدات، إنتاج أصناف تحمل جينات مقاومة للأمراض والظروف البيئية الغير مناسبة،إستخدام المطفرات كمصدر لإنتاج الإختلافات الوراثية،  تعديل التركيب المحصولى لتحقيق المساحات المستهدفة لتحقيق أكبر قدر من الإكتفاء الذاتى من المحاصيل الإستراتيجية، التوسع في انشاء صوامع التخزين الحديثة، الإهتمام بدراسة تاثير المحاصيل المهندسة وراثيا على الصحة العامة، فرض رسوم إغراق على الحاصلات الزراعية المستوردة لحماية الزراعات المحلية، توفير القروض الزراعية بفائدة منخفضة وتوفير الأسمدة بأسعار مدعمة للمزارعين، بناء جهاز إرشادى قوى تتوفر له سبل نقل التكنولوجيا لجموع المزارعين، المحافظة علي الأصول الوراثية للتراكيب الوراثية للمحاصيل المختلفة وتسجيلها كملكية فكرية وسرعة إصدار قانون حماية الأصناف النباتية الجديدة، زيادة ميزانية البحث العلمى بالقدر الذي يحقق جودة مخرجات العملية البحثبة رفع كفاءة المجلات العلمية المحلية لتماثل نظيراتها العالمية.
 
أقيم المؤتمر تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور معوض الخولي، وعميد الكلية الدكتور عادل السيد البلتاجي. وحضره نواب الجامعة ولفيف من أساتذة كليات الزراعة بالجامعات المصرية وعدد كبير من الباحثين الزراعيين.