شهدت ولاية "تاميل نادو" الواقعة في جنوب الهند أمطارا غزيرة تعد الأقوى منذ أكثر من قرن، ما تسبب في حدوث فيضانات عاتية أدت إلى نزوح آلاف الاشخاص عن منازلهم وإغلاق العديد من المصانع وتعطيل حركة المرور والسكك الحديدية وتعطل المطار في عاصمة الولاية "تشيناي".

وذكر المكتب الوطني للأرصاد الجوية أنه من المتوقع استمرار هطول مزيد من الأمطار الغزيرة خلال الأيام القليلة القادمة في الولاية، التي يقطنها ما يقرب من 70 مليون نسمة، نظرا لوجود منخفض جوي في خليج البنغال.وأصيب أكثر من 200 شخص، بعضهم مني بإصابات بالغة، خلال الـ 24 ساعة الماضية في مدينة "تشيناي"، فيما لم تسجل وقوع حالات وفاة حتى الآن.

وتعد مدينة "تشيناي" رابع أكبر مدينة في الهند وتشكل مركزا كبيرا وهاما لصناعة السيارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات
.وشهدت ولاية "تاميل نادو" موجة من الأمطار الغزيرة في 12 نوفمبر الماضي، أسفرت عن مصرع ما يقرب من 150 شخصا.وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد ألقى باللائمة على مشكلة التغير المناخي في هطول الأمطار الغزيرة بالهند خلال محادثات المناخ العالمية المقامة في باريس، مسلطا الضوء على معاناة الدول الاستوائية، مثل الهند، جراء تغيرات أحوال الطقس.