سانتياغو - أ ف ب
تواجه منطقة وسط تشيلي منذ سنوات جفافا حادا لم يسبق له مثيل من حيث المساحة المتأثرة به وطول المدة، ما يعيق نمو المزروعات ويساهم في رفع وتيرة الحرائق في الغابات، بحسب ما جاء في تقرير اعده باحثون في جامعة تشيلي.
فقد ادى انحسار الامطار الى اصابة منطقة تمتد على الف كيلومتر بالجفاف، وتمتد هذه المساحة بين منطقة كوكويمبو في الشمال ولا اروكانيا في الجنوب، حيث انحسرت المتساقطات بنسبة 30 % في السنوات الخميس الاخيرة.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان "موجة الجفاف الكبرى 2010-2015، دروس للمستقبل" ان "مدة الجفاف والمساحات الجغرافية التي تتأثر به غير عادية (..) ولم يسبق لها مثيل في السنوات الالف الاخيرة".
وقدم التقرير الجمعة الى الرئيسة ميشال باشليه.
ويفاقم من حدة هذا الجفاف انه وقع في عقد هو الاكثر حرا في تاريخ هذه المنطقة من تشيلي، مضاعفا من فقدان المياه بالتبخر ومفاقما العجز في الموارد المائية.
ويؤثر ذلك سلبا على نمو النبات ويزيد من حرائق الغابات، ويضعف تدفق الانهار، بحسب رينيه غارو احد معدي التقرير.
وخلص التقرير الى القول ان هذه التغيرات لا رجعة فيها، "وعلى السكان في المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان ان يتكيفوا منذ الآن مع مناخ جاف واكثر حرا".