نيويورك - أ.ش.أ
تقدم عالم الاقتصاد الأمريكى (نيكولا – ستريد) بالاشتراك مع الرئيس المكسيكي الأسبق فيليب كالدورون بتقرير قبل أسبوع من انعقاد القمة الخاصة بالمناخ والذي دعا إليها سكرتير عام الأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر الجارى بعنوان /نمو أفضل لمناخ أفضل/ والذى يرى فيه أن مسألة الاحتباس الحراري ليست مشكلة علمية وإنما اقتصادية وكيف يمكن للحكومات محاربته طالما يوجد بطالة وفقر والاحتفاظ بالمصالح يمنعهم من اعتبار الكربون شيئا مؤلما.
وتضمن التقرير عشر نقاط توصية منها إدخال موضوع الاحتباس الحراري في كل القرارات الاقتصادية، والثانى اتفاقية عالمية على حماية المناخ، والثالث استبعاد أية مساعدة مالية للطاقة المتحجرة، رابعا وضع غرامة على انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، خامسا مزايا مالية للاستثمارات المنخفضة للكربون، سادسا مضاعفة النفقات فى الأبحاث الخاصة بالتكنولوجيا النظيفة، سابعا وقف قطع الغابات، ثامنا بناء مدن مزدحمة وإعادة إصلاح 500 مليون هكتار من الأراضى الزراعية.