نيودلهي - قنا
ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الحر الشديد، التي تجتاح معظم أنحاء الهند منذ شهر ونصف، إلى أزيد من 2100 قتيل، في ظل استمرار الظروف المناخية الصعبة خلال اليومين المقبلين.
وذكرت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية، اليوم، أن موجة الحر الشديد واصلت حصد المزيد من الأرواح، خاصة في ولايتي أندرا براديش وتيلانغانا الجنوبيتين، اللتان سجلتا أزيد من 50 درجة مئوية، ما خلف مقتل أكثر من 2100 شخصا، أي أكثر من ضعف عدد ضحايا موجة الحر خلال السنة الماضية.
وأضاف المصدر ذاته أن باقي الضحايا يتوزعون على ولايات أخرى كراجاستان وجايبور والعاصمة الاتحادية نيودلهي، لافتا إلى أن معظم الضحايا من العمال في المناطق المفتوحة و من الفئات الأكثر فقرا في المجتمع.
وكانت إحدى الهيئات الطبية قد حذرت من أن المستشفيات تواجه تدفقا كبيرا لضحايا موجة الحر الشديد، مؤكدة أن الفترة الحالية سجلت عددا غير مسبوق من الإصابات الخطيرة المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، لاسيما بين الأطفال وكبار السن. تجدر الإشارة إلى أن الهند تشهد، صيف كل سنة ، موجة حر شديد تودي بحياة مئات الأشخاص، خاصة الفقراء والمشردين، الذين لا يجدون مأوى يقيهم الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.