النفايات الإلكترونية

دشن المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي العمل بنظام تجميع النفايات الإلكترونية في حاويات خاصة في إطار خطة البلدية الرامية إلى إعادة تدوير النفايات انطلاقًا من خطتها القومية 2030 للتخلص نهائيًا من مكبات النفايات في الإمارة والاستفادة تماماً من المخلفات، وتهدف هذه الخطوة لإنقاذ البيئة من مخاطرها والاستفادة من مكوناتها الثمينة.

وجاء تدشين لوتاه للمشروع بإطلاق العمل في أول حاوية بالتعاون مع جمعية الاتحاد التعاونيه بمنطقة المزهر وشركة إفيردي المختصة بإعادة تدوير النفايات كبداية لمشروع وضع حاويات عديدة في أنحاء الإمارة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية والاستفادة منها بدلاً من طمرها في مكبات النفايات.
وأكد مدير عام بلدية دبي أن عملية تجميع النفايات الإلكترونيه تعد من أهم عمليات تجميع النفايات نظراً لخطورة مثل هذه النفايات على البيئة مثلها مثل النفايات الطبية لما يمكن أن تسببه من تلوث للبيئة وما يمكن أن يتمخض عنها من مشاكل.

وأوضح لوتاه أن الإنتاج السنوي للبضائع الإلكترونية حول العالم يتطلب ما يقارب 320 طنًا من الذهب وما يزيد على 7.500 طن من الفضة، مع قيمة مترافقة تتجاوز 21 مليار دولار. وقد تمت استعادة ما يقل عن 10 % من ذلك الرقم. وأوضح مساعد المدير العام لقطاع خدمات البيئة والصحة العامة، صلاح أميري، أنّ أغلبية الأجهزة الإلكترونية من الرصاص وعشرات العناصر والمركبات النفطية والكيميائية الأخرى تساهم في تلوث التربة وتتسرب إلى المياه الجوفية، ما يفضي في النهاية إلى تلوثٍ كبير ينذر بمخاطر على التنوع الحيوي والحياة الطبيعية.