ابوظبي - وام
تستضيف شركة بترول أبوظبي الوطنية /أدنوك/ الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز السنوي في مدينة أبوظبي في الفترة من 24 إلى 26 إبريل القادم .ويشارك في المؤتمر عدد من الوزراء والرؤساء التنفيذيين وممثلين من أدنوك ومجموعة شركاتها والعديد من الشركات العالمية الرائدة، و نخبة من الخبراء والمتخصصين ..فيما يلقي معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة كلمة الإفتتاح ..وفقا لبيان لادنوك تلقت /وام /نسخة منه اليوم .
و من المتوقع حضور أكثر من 400 وفد للمشاركة في المؤتمر و650 مسؤولا في أسبوع النفط والغاز، على التوالي في الفترة ذاتها.ويعقد مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2016 تحت شعار "أسواق الشرق الأوسط والعالم: الدخول إلى أقاليم غير مألوفة والبقاء تحت التحديات" .
و قال مبارك الكتبي نائب مدير دائرة التسويق والتكرير والرئيس المشارك للمؤتمر ان مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز يقدم فرصة مثالية لتبادل وجهات النظر في صناعة نفط وغاز حافلة بالتحديات، والذي يأتي بالتوازي مع دخول لاعبين جدد على خط المنظومة الخاصة بعمليات التوريد وفي بيئة إنخفاض للاسعار متقلبة.
وبعد استضافتها للمؤتمر خمس مرات في السابق، تشارك أدنوك في دورة هذا العام بزخم أكبر بممثلين ومتحدثين وهم : مبارك الكتبي نائب مدير دائرة التسويق والتكرير في أدنوك والرئيس المشارك للمؤتمر، و أحمد عمر عبدالله الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات في شركة أبوظبي لتكرير النفط /تكرير/، والدكتور علي عبيد اليبهوني الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الاسمدة بالرويس /فرتيل/ ومحافط دولة الإمارات في منظمة الدول المصدرة للبترول /أوبك/، وسيف أحمد الغفلي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لتطوير الغاز المحدودة /الحصن للغاز/، و قاسم الكيومي مدير إدارة العمليات البحرية التابعة لدائرة الإستكشاف والإنتاج في أدنوك، وهاشم الرفاعي مدير إدارة تكامل الأعمال والأداء بدائرة التسويق والتكرير في أدنوك والذي سيمثل أدنوك في لجنة الأستشارات الدولية التابعة للمؤتمر.
كما سيكون من ضمن المتحدثين ريتشارد دبليو ويسترديل مدير تحليل السياسات والدبلوماسية العامة في مكتب موارد الطاقة في وزارة الخارجية الأميركية، الدكتور ويدهاوان براويراتمادجا مستشار أول ورئيس وحدة إدارة الإداء في وزارة الطاقة والموارد المعدنية في أندونيسيا ومفوض شركة بيرتامينا /بيسيرو/ ومحافظ أندونيسيا في أوبك، والسيد بيجان موسافار رحماني الرئيس التنفيذي لشركة دي. إن. آوو. آيه. إس. آيه. ورئيس مجلس إدارة رأس الخيمة للبترول، والسيد كريستوفر بيك رئيس اللجنة التابعة ورئيس مناطق المنشأ في شركة فيتول.
وسيشارك في إلقاء كلمات المؤتمر نخبة من رؤساء الشركات : بول رييد، الرئيس التنفيذي للتوريدات والعمليات التجارية في شركة بي بي، و توماس وايميل نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية والشحن في شركة توتال، و مايك مولر نائب الرئيس لعمليات تجارة وتوريد النفط في شركة شل الملكية الهولندية /ش. م. ع./.
وتأتي مشاركة ثلاث شركات يابانية في المؤتمر سابقة الأولى من نوعها وهي جي. إكس. نيبون، إيديمتسو كوسان وكوزمو، بممثلين مثل هيروشي هوسوي مدير ونائب الرئيس الأول لوحدة التوريدات والعمليات اللوجيستية، و كييوشي هووما ضابط تنفيذي ومدير عام قسم التوريدات والعمليات التجارية، و إيساو كوساكابي رئيس وحدة عمليات الطاقة في الاستكشاف والإنتاج، للشركات الثلاث على التوالي.
من جهته، قال الدكتور فيريدون فيشاراكي رئيس مجموعة إف. جي. إييه./المجموعة الرائدة في تقديم الاستشارات الخاصة لقطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط والرئيس المشارك للمؤتمر: "لقد استمرت تقلبات اسواق النفط في العام 2016 وما يسمى بعملية ’إعادة التوازن‘ وتساءل . هل وصلت أوضاع الاسواق للأرض عند مستوات 30 دولارا هل سيكون هناك إرتفاع ملموس في الاسعار مع نهاية العام؟ أم ستخضع الأسعار لسيناريو ’المزيد من الانخفاض لمدة أطول‘؟ كيف ستؤثر الصراعات الجيوسياسية على الأسواق؟ هل ستتمكن إيران من العودة إلى أوضاع ما قبل العقوبات عليها قبل نهاية العام؟ هل سيرجع النفط الليبي إلى الأسواق ويدفع بالأسعار لمزيد من الإنخفاض؟ .
وقال :كلنا كنا في إنتظار إنخفاض معدلات الإنتاج الأميركي وسيشهد هذا العام إنخفاضا واضحا، ولكن يبدو أن الإنتاج الروسي في ارتفاع، والعراق مستمر في عمليات التوسع في القطاع.كما ان أوبك غير قادرة على الوصول لاستراتيجية خاصة بخفض الإنتاج، وذلك بسبب أن روسيا ودول أخرى عديدة من غير الاعضاء في أوبك تنتج نفطا اكثر مما تنتجة المملكة العربية السعودية.
وتساءل هل المطلوب التوصل له هو إتفاق مستدام في أوبك وعدد من الدول غير الأعضاء لخفض الإنتاج؟ متى وتحت أي نوع من الظروف؟ وقال : لقد ساهمت الاسعار المنخفضة للنفط في زيارة هامش طاقة إنتاجية المصافي بطريقة دراماتكية. إلى متى سيستمر ذلك؟ وما هي التهديدات لتلك الهوامش وما هو مصدرها؟ أسواق الغاز الطبيعي المسال لديها فائض من النفط والأسعار اليوم تقف عند منتصف قيمة عقود تلك الاسعار. كم سيستغرق من الوقت كي تتمكن أسواق الغاز الطبيعي المسال من إعادة التوازن لنفسها؟ وقال ان مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2016 سيناقش كل هذه التساؤلات وسيقدم الإجابات عليها".
ولقد حصل مؤتمر الشرق الأوسط للنفط و الغاز على رعاية من اكثر 250 جهة شركة عاملة في القطاع و 150 جهة إعلامية منذ إنطلاقته في عام 1993 حتى دورته في العام الماضي. ستبرز دورة المؤتمر لعام 2016 الكثير من الرعاة لمرة أخرى كشركة أدنوك، وبورصة دبي للطاقة، بي. بي.، شل، بي. جي. إن.إنترناشونال، دلتا روبيس بيترول، بلاتس، وفيتول.