وفدٌ روسي من قطاع الطاقة

ُنظم وفدٌ روسي هام، يرأسه نائب وزير "الطاقة" يوري سينتورين، ويضم مسؤولين كبار ورجال أعمال يعملون في القطاع الطاقي، بزيارة للمغرب من 8 إلى 11 أيلول(سبتمبر) الجاري.

وأوضحت وزارة "الطاقة والمعادن والماء والبيئة"، الأحد، أن هذه الزيارة، الأولى من نوعها، تعكس الاهتمام الذي توليه روسيا للقطاع الطاقي في المغرب والإرادة الثنائية القوية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وخلال إقامته بالمغرب، يزور الوفد الروسي منشآت طاقية وسيعقد اجتماعات مع خبراء في المغرب.

وبهذه المناسبة، سيقدم مسؤولو الوزارة ومقاولات عمومية في قطاع الطاقة أولويات الاستراتيجية الطاقية الوطنية والإطار التشريعي والتنظيمي للقطاع الطاقي في المغرب، وكذلك فرص الاستثمار في المغرب في القطاع.

من جانبها، ستقدم المقاولات الروسية خبرتها ومهارتها في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة وتطوير البنيات التحتية في مجال الغاز، وكذلك في التنقيب عن النفط والغاز.

وستتوج هذه الزيارة باجتماع من مستوى عال، الأربعاء المقبل، بين وزير "الطاقة والمعادن والماء والبيئة" عبد القادر اعمارة والوفد الروسي، في حضور مسؤولين عن مؤسسات عمومية مغربية معنية.

وسيشمل جدول الأعمال تحديد، وعلى ضوء الأعمال القبلية التي أنجزها الخبراء، مجالات ومشاريع الاهتمام المشترك، وكذلك الصيغ التي يتعين بلورتها لتعزيز التعاون المغربي – الروسي في مجالات الطاقة والمحروقات.