مجموعة إيني الإيطالية للطاقة

سحبت مجموعة إيني الإيطالية للطاقة موظفيها الإيطاليين من ليبيا لأسباب أمنية، وقررت الاعتماد على الموظفين المحليين في مواصلة أعمالها هناك.

وذكرت صحيفة كورييري ديلا سيرا من جانبها، أن مرافق النفط والطاقة تأتي على رأس قائمة المواقع التي قد تتعرض لهجوم إرهابي من جانب مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية"، وبالتالي فإن تخفيف تواجد الموظفين الأجانب التابعين لإيني، المنتج الأجنبي الأول للنفط في ليبيا، هو جزء من استراتيجية تهدف للحد من المخاطر.

وكانت روما أغلقت سفارتها في طرابلس مؤقتا في 15 فبراير/شباط لدواع أمنية وسحبت جميع دبلوسييها ورعاياها من هناك بعد أن كانت السفارة الغربية الوحيدة العاملة في ليبيا.

ومن جهة أخرى، أعلنت الحكومة الإيطالية مساء الأربعاء 18 فبراير/شباط أن وزير خارجيتها باولو جينتيلوني استعرض ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مكالمة هاتفية مستجدات الأوضاع في ليبيا

وأفادت وزارة الخارجية الايطالية بأن رئيسي الدبلوماسية الإيطالية والألمانية "ناقشا تطورات الأزمة الليبية في ضوء الخطوات التالية التي يتعين اتخاذها في إطار الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".