معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا

أكدت كل من شركة «شل» ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا على الدور الهام الذي سوف يلعبه الغاز في تحوّل الطاقة بالمنطقة. جاء ذلك خلال ندوة تعليمية أقيمت في 16 من سبتمبر/أيلول في المعهد لأعضاء برنامج «القادة الشباب لطاقة المستقبل» (YFEL)، مبادرة التوعية من معهد مصدر.

شهدت الفعالية مناقشة الأهمية المتنامية للغاز كجزء من مزيج الطاقة في المنطقة، وفوائد الغاز الطبيعي المسال في تحقيق مستقبل مستدام للطاقة، بمشاركة أعضاء برنامج «القادة الشباب لطاقة المستقبل» الذي يشرف عليه معهد مصدر.

تأتي الندوة السنوية الثانية في إطار التزام «شل» المستمر تجاه الشباب الإماراتي، وتتناغم تماماً مع دعائم رؤية دولة الإمارات لعام 2021 في تطوير اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وتهدف الندوة إلى تعزيز مهارات المشتركين ومعارفهم من خلال مشاركتهم في فرصة تعلّم مع قادة قطاع الطاقة الحاليين.

حضر الندوة أعضاء من فريق إدارة «شل» ومسؤولون ومجموعة من الطلبة والمهنيين الشباب من برنامج «القادة الشباب لطاقة المستقبل».

وناقشت الندوة التفاعلية أهم القضايا التي تتصدر جدول أعمال قطاع الطاقة، وعلى رأسها التوقعات بشأن مستقبل قطاع الطاقة الإقليمي، والدور الهام الذي سيلعبه الغاز والغاز الطبيعي المسال في دفع عجلة الاستدامة للأجيال القادمة. وفي كلمته خلال الندوة، قال رافي بغدجيان، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «شل» أبوظبي: «لا تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منطقة منتجة ومصدراً هاماً للطاقة فحسب، ولكنها تشهد تزايداً مطرداً في مستويات الطلب. ومن المتوقع أن تصبح المنطقة ثاني أكبر سوق للغاز بحلول العام 2020، كما يُتوقع أن يرتفع الطلب فيها بنسبة 60% بحلول العام 2035.