هيئة كهرباء ومياه دبي

قال رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) سعيد محمد الطاير  إن الإمارة رفعت أهدفها لنسبة مساهمة المصادر المتجددة في مزيج الطاقة الإجمالي لأكثر من المثلين نظراً لانخفاض تكلفة الطاقة الشمسية.

وجاء التغيير بعد أيام من قيام دبي برفع طاقة محطة شمسية مزمعة إلى 200 ميغاوات من 100 ميغاوات بعدما تلقت الإمارة ما وصفه الكونسورتيوم القائم على بناء المشروع بأنه أقل عرض على الإطلاق لتكلفة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.

ورغم اتساع مساحات الصحاري الخالية وسطوع الشمس الشديد على مدار العام واجهت منطقة الخليج صعوبة في استخدام الطاقة الشمسية نظراً للدعم الحكومي الكبير للوقود الأحفوري الذي يقوض جاذبية الاستثمار في الطاقة النظيفة.

كانت الخطط الاستراتيجية لدبي تتضمن الوصول بنسبة الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة إلى واحد بالمئة بحلول عام 2020 وإلى خمسة بالمئة بحلول 2030 حيث تتطلع الإمارة إلى التنوع وتقليص الاعتماد على مزيجها الحالي من الطاقة الذي يتضمن 99 بالمئة من الغاز وواحداً بالمئة من وقود الديزل.

وقال الرئيس التنفيذي لديوا سعيد محمد الطاير إنه تقرر تعديل الرقمين إلى 2.3 بالمئة على الأقل بحلول 2017 و15 بالمئة بحلول 2030.

وأضاف أنه مع نمو الطلب على الكهرباء في دبي بنحو خمسة بالمئة سنوياً فإن الإمارة تحتاج لإضافة حوالي 2100 ميغاوات من طاقة توليد الكهرباء بحلول 2021 إلى الطاقة الحالية البالغة 9700 ميغاوات.

وستأتي الطاقة الإضافية من محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية طاقتها 200 ميغاوات ستقوم ببنائها أكوا باور السعودية وتي.إس.كيه الأسبانية بحلول 2017 إلى جانب محطة أخرى تعمل بالفحم بطاقة 1200 ميغاوات وإضافة 700 ميغاوات إلى محطة الكهرباء (إم) التي تعمل بالغاز في جبل علي.

وقال الطاير "يمكننا تحقيق أهدافنا (الخاصة بطاقة توليد الكهرباء) من خلال هذه التوسعة."

وبلغ الطاقة الحالية للمحطة (إم) نحو 2000 ميغاوات. وقال الطاير إن هناك مفاوضات نهائية مع بعض المطورين لتحديد الفائز بعقد التوسيع ومن المنتظر اتخاذ قرار في هذا الشأن الشهر الحالي أو القادم. ولم يذكر الطاير أسماء مقدمي العروض.