محطة التوليد

أوضحت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة إن محطة التوليد الرئيسية في قطاع غزة توقفت الليلة الماضية، بسبب استمرار فرض ضريبة "البلو" ونقص الوقود اللازم لاستمرار تشغيلها.

وأضافت الطاقة السبت "أن توقف المحطة ليلة الجمعة جاء نتيجة استمرار ضريبة البلو من وزارة المالية ونقص الوقود، واستنزاف موارد شركة التوزيع بهذه الإجراءات الظالمة".

وذكرت إن هذا يأتي رغم تحذيراتنا منذ حوالي شهر وكذلك تحذيرات اللجنة الوطنية من الفصائل وتحميلهم كامل المسؤولية لحكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله ولوزارة المالية.

وأفادت الطاقة أنها تعمل جاهدة لتجاوز هذه الأزمة وتشغيل المحطة فور إلغاء ضريبة "البلو" أو توفر ظروف أخرى.

وأشارت إلى أن ضريبة "البلو" ترفع تكلفة الوقود إلى الضعف وتكلف حوالي 10 مليون شيكل شهريًا.

وكانت سلطة الطاقة أعلنت توقف أحد مولدات المحطة السبت الماضي، بسبب نقص الوقود واستمرار فرض ضريبة "البلو" لأكثر من 50% على نسبة الوقود الموّرد يوميًا للمحطة.

يُذكر أن اللجنة الوطنية لمتابعة أزمة ملف الكهرباء، أعلنت الخميس أنها استنفدت كل جهودها لمحاولة حل أزمة الكهرباء الحالية التي يعيشها سكان غزة، ولو بشكل جزئي، إلا أن الحكومة ووزارة المالية لم تستجب لهذه الجهود، ممثلة بمطالب إعفاء وقود المحطة من "البلو".

وأعلنت اللجنة أنها ستعلن عن خطوات قادمة خلال أيام، بما فيه مصلحة لسكان القطاع، خاصة مع قرب بدء موسم الصيف وحلول شهر رمضان.

وتحصل ضريبة "البلو" بموجب اتفاقية باريس الاقتصادية بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية على ثلاثة شيكل عن كل لتر من مشتقات البترول يباع سواء في "إسرائيل" أو في مناطق السلطة الفلسطينية.

ويعاني قطاع غزة ومنذ عام 2006 من عجز بنحو 40% من احتياجاته من الكهرباء ما يدفع لاعتماد جدول ثمانية ساعات وصل وثمانية ساعات قطع، وتزداد صعوبة مع تعطل أحد الخطوط أو اشتداد فصلي الشتاء والصيف.