الدكتور مطر حامد النيادي

أكد الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة أن دولة الإمارات تمثل قصة نجاح عالمية في إدارة عوائدها النفطية وتنمية قطاع الطاقة.

وقال النيادي خلال ترؤسه - نيابة عن سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة وفد الدولة إلى " المؤتمر الوزاري لمجموعة الـ 77 والصين الذي عقد خلال الفترة من 28 - 29 من شهر نوفمبر الجاري في مدينة تاريخا البوليفية - إن هذا النجاح يعود إلى وجود قيادة ذات رؤية تملك القدرة على تطوير قطاع الطاقة على نحو فعال ومستقر لإدارة الموارد الطبيعية في الدولة بما يتوافق مع مصالح الدولة..

وأشار إلى أن هذه رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي أيقن أن دور الموارد الطبيعية في الدولة هو المحرك لعملية النمو في البلاد.

وأضاف أن نجاح الدولة في هذا القطاع يعود الى التخطيط المسؤول .. مؤكدا أن دولة الإمارت على قناعة بأن تنظيم قطاع الطاقة على نحو منظم ومستدام يتطلب تقييم جميع الخيارات والفرضيات الممكنة لذلك أصبح التخطيط المسؤول وسيلة لتحقيق طاقة مستدامه وموثوقة.

ولفت إلى أن الإمارت تمتلك تاريخا طويلا من الشراكة الطويلة مع المستثمرين في قطاع الطاقة خاصة النفط والغاز ما جعل من الدولة خيارا استراتيجيا لمثل هذه الشركات لتكوين علاقة شراكة قائمة على الثقة والشفافية والمصالح المتبادلة ومكنت الإمارات من الاستفادة من أحدث تقنيات المعرفة المستخدمة في قطاع الطاقة.

وأكد الدكتور النيادي أن هذه الحقائق الثلاث ساهمت في إنشاء قطاع طاقة مستدام في دولة الإمارت يقوم على مبدأ تمكين وتأهيل أبناء الإمارت للعمل في قطاع الطاقة.. مشيرا إلى أن قيادة الإمارات تؤمن بأن مواردها البشرية هي الثروة الحقيقية وأن العوائد النفطية للدولة هي الطريق لتطوير وتأهيل مواردها البشرية ودفع عجلة النمو في البلاد.

واستعرض سعادة وكيل الوزارة خلال لقائه على هامش المؤتمر الوزاري مع معالي وزير الموارد الهيدروكربونية والطاقة في بوليفيا .. أهمية مؤتمر دول المجموعة " الـ 77 والصين " وأهمية إدارة الموارد الطبيعية في البلدان المنتجة للنفط والغاز.

وتم استعراض مجالات التنسيق بين وزارة الطاقة في الإمارات ووزارة الموارد الهيدروكربونية والطاقة في بوليفيا من خلال منتدى الدول المصدرة للغاز.

ضم وفد الدولة المشارك في الموتمر.. كلا من الدكتور راشد الشعالي والمهندس محمد المطوع من وزارة الطاقة وحصة العتيبة وخولة الشامسي من وزارة الخارجية ومصطفى محمود من وزارة الافتصاد.