طاقة المستقبل

أفاد مشاركان في جلسة "طاقة المستقبل بعد عصر النفط"، بأن الإمارات نجحت في تطوير مصادر بديلة للطاقة في إطار توفير الانبعاثات والتحضير لمستقبل ما بعد النفط.

وأكد رئيس شركة "إينوفا بارتنر" الأميركية، ستيفن جيجر، إن من الضروري التأكيد على أهمية مستقبل الطاقة في ظل تراجع أسعار النفط، وتزايد الضغوط لخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، سواء في رابطة الدول المستقلة، أو منطقة الخليج العربي، لافتًا إلى أن "تلك الدول تسعى لاستكشاف إمكانات تطوير مصادر بديلة للطاقة".

وأوضح أن الإمارات عمومًا، وأبوظبي خصوصًا، خاضت على مدى الأعوام الـ10 الماضية تجربة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، والتي يمكن الاستعانة بها قاعدة رئيسة في الأسواق الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار تجارب الصين وعدد من دول آسيا، والدول الأوروبية في هذا المجال.

وتابع أن "المحور الرئيس في الطاقة المتجددة ليس في الإنتاج أو إقامة المحطات، ولكن في تأسيس المهارات والكوادر اللازمة من خلال إكسابها المهارات والمعارف العملية والهندسية المتخصصة.

وأضاف أن الأمر يتعدى قطاع الطاقة المتجددة إلى ضرورة تطبيق إصلاحات تؤسس لفرص للمستثمرين، داعيًا الحكومات إلى الاستفادة من فترة تدني أسعار النفط من خلال تطبيق إصلاحات لتحرير الاقتصاد، والعمل على جذب استثمارات أجنبية، والقضاء على الإجراءات البيروقراطية.

ولفت النائب الأول لرئيس شركة "كازموناي غاز" في كازاخستان، كريستوفر هوبكنسون، إلى جهود الإمارات في قطاع تطوير مصادر بديلة للطاقة.

وأضاف أن كازاخستان تتبنى استراتيجية لتوفير احتياجاتها من الطاقة بنسبة 50% عبر المصادر المتجددة، وذلك بحلول 2050.