صندوق أبوظبي للتنمية

وقعت الإمارات العربية المتحدة اليوم اتفاقيات شراكة مع 4 دول جديدة في جزر المحيط الهادئ لتنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة بتمويل من صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادئ البالغة قيمته 50 مليون دولار أمريكي.

ويتولى صندوق أبوظبي للتنمية تمويل صندوق الشراكة الذي تديره وزارة الخارجية من خلال إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ بينما تقوم "مصدر" مبادرة ابوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة بتنفيذ المشروع.

وستقام المشاريع الأربعة في كل من جزر مارشال وناورو وبالاو وجزر سليمان وستعتمد تقنية الطاقة الشمسية ومن المتوقع اكتمالها في عام 2016 وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمحطات التي مولها صندوق الشراكة حتى اليوم إلى 10 محطات.

ويأتي هذا الإعلان مع انطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة الحدث السنوي الذي تنظمه "مصدر" لمناقشة التحديات المترابطة لضمان أمن الطاقة والمياه والحد من تداعيات تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة "مصدر" " تعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بدعم انتشار التقنيات النظيفة والطاقة المتجددة التي تعد خيارا تنافسيا من حيث تكلفة توليد الكهرباء بالنسبة لبلدان منطقة المحيط الهادئ التي تشهد واحدة من أعلى تكاليف الكهرباء في العالم".

وأضاف " كلنا ثقة بأن توفير مصادر مستدامة للطاقة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية سيضمن لدول منطقة المحيط الهادئ حلا عمليا يساهم في تعزيز أمن الطاقة ودعم فرص النمو الاقتصادي".

ومن المتوقع أن تساهم المشاريع الأربعة في توفير مليون ليتر من وقود الديزل سنويا ما سيخفض التكاليف بمقدار 1.2 مليون دولار إضافة إلى تفادي إطلاق 2759 طنا من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في السنة".

وسوف تنضم المشاريع الجديدة إلى ستة مشاريع أخرى يمولها الصندوق في بلدان المنطقة نفسها والتي تم إنجاز اثنين منها بينما لا تزال الأربعة المتبقية قيد التطوير .. وتمثل هذه المشاريع مجتمعة واحدة من كبرى استثمارات الطاقة المتجددة في منطقة المحيط الهادئ.