التقى المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، إد فاست، وزير التجارة الدولية الكندي، في مونتريال قبيل افتتاح الوزيرين للاجتماع الأول للمجلس الإماراتي الكندي للأعمال، بحضور محمد سيف الشحي، سفير الدولة لدى كندا، وعارف لالاني السفير الكندي لدى الدولة، وعبدالله سيف النعيمي، مدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ونائب رئيس شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، رئيس المجلس الإماراتي الكندي للأعمال، عن الجانب الإماراتي وغوردن نيكسون، رئيس الجانب الكندي في مجلس الأعمال .وتطرق الاجتماع إلى مناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين حيث شهدت تطوراً ملحوظاً في العامين الماضيين . وأصبحت الإمارات الشريك التجاري الأول مع كندا في الشرق الأوسط، وقد استقطبت الدولة خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام زيادة في الصادرات الكندية بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي، إذ أصبحت الإمارات مركزاً لإعادة تصدير رئيسي للبضائع الكندية على مستوى المنطقة . كما شهدت العلاقات الثنائية نمواً متسارعاً في الاستثمارات الإماراتية في كندا وخاصة في مجال الطاقة والذي تجاوز 5 .7 مليار دولار .وأكد وزير الاقتصاد بأن التطور المستمر في العلاقات الاقتصادية مع كندا يأتي انسجاماً مع توجيهات القيادة العليا في تطوير العلاقات الاقتصادية للدولة مع كافة الدول الصديقة والتي تحرص كالإمارات على تطوير الشراكة الاقتصادية بين الدولتين .ومن ناحية أخرى افتتح المنصوري وإد فاست، الاجتماع الأول للمجلس الإماراتي - الكندي للأعمال في مدينة مونتريال . وأكد وزير الاقتصاد ان انعقاد الاجتماع الأول للمجلس يأتي تتويجاً للتطورات الاقتصادية والتجارية المتزايدة بين الإمارات وكندا .وثمن الوزيران الجهود المشتركة التي قامت بها الحكومتان الإماراتية والكندية لدعم إنشاء المجلس الإماراتي الكندي للأعمال، كما أكدا الأهمية التي يوليها الجانبان للمجلس الإماراتي الكندي للأعمال والدور المناط به من خلال القطاع الخاص لزيادة التبادل التجاري والاستثمار .وقد قام الجانب الكندي باختيار سبعة أعضاء يتمتعون بخبرة متميزة في القطاع الخاص برئاسة غوردن نيكسون، الرئيس التنفيذي للبنك الملكي الكندي .ويمثل الجانب الإماراتي في المجلس كلاً من عبدالله سيف النعيمي، رئيسا، وعضوية كل من محمد شرف، والدكتور محمد المهيري، وفاطمة عبيد الجابر، وعيسى عبدالله الغرير، وعمر عبدالله الهاشمي، وعتيبة سعيد العتيبة .