تجاوزت قدرة الطاقة المتجددة في العالم 1470 جيغاواط، وسجلت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أعلى معدل للنمو الاقليمي عام 2012، بزيادة الاستثمار بنسبة 228 في المئة وصولاً إلى 12 بليون دولار. هنا أبرز البيانات التي تضمنها تقرير شبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن الحادي والعشرين (REN 21) استمر الطلب العالمي للطاقة المتجددة في الاتفارع خلال عامي 2011 و2012، لتوفر نحو 19 في المئة من الاستهلاك العالمي النهائي للطاقة عام 2011 (آخر سنة تتوافر عنها بيانات)، نصفها تقريباً من الكتلة الحيوية التقليدية. وللمرة الثانية فقط منذ عام 2006، لم تزد استثمارات الطاقة المتجددة العالمية عام 2012 عما كانت في العام السابق، إذ انخفضت بنحو 12 في المئة بسبب تدني كلفة الخلايا الكهرضوئية وضعف أسواق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحسب ما جاء في تقرير "التوجهات العالمية للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة 2013" الصادر عن كلية فرنكفورت وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب). ومع ذلك، تم استثمار 244 بليون دولار في مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المائية الصغيرة، وشهد عام 2012 ثاني أعلى استثمارات في الطاقة المتجددة مقارنة بأي وقت مضى. واستمر مؤشر الاستثمار متصاعداً في البلدان النامية، مسجلاً 112 بليون دولار، في مقابل 132 بليون دولار في الدول المتقدمة، وهو ما يعد تغيراً جذرياً منذ عام 2007 عندما استثمرت الدول المتقدمة في مصادر الطاقة المتجددة 2.5 مرة أكثر مما استثمرته البلدان النامية (باستثناء مشاريع الطاقة المائية الكبيرة)، لتقترب الفجوة حالياً من 18 في المئة فقط.