قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية /يوكيا أمانو/ ان الوكالة بحاجة لتمويل اضافى للقيام بمهام تفتيش مكثفة فى اطار الصفقة النووية التى توصلت اليها ايران مع مجموعة الدول دائمة العضوية بمجلس الامن الدولى وألمانيا فى جنيف مؤخرا . وأضاف أمانو فى تصريحات له بهذا الصدد ادلى بها للصحفيين اليوم ان الوكالة الدولية تعكف حاليا على تحديد مهامها بدقة بموجب الاتفاق النووى …معربا عن اعتقاده بأن الوكالة الدولية لاتستطيع تغطية كامل تكاليف تلك المهام من موازناتها وهى مهام تتطلب قدرا كبيرا من الاموال والموظفين. يذكر ان الاتفاق النووى بين طهران ومجموعة 5+1 المبرم فى جنيف الاحد الماضى يلزم ايران بالسماح لمهام تفتيش أكبر وأكثر والسماح للمفتشين بزيارة مواقع اخرى ويضع قيود على نشاطاتها النووية. وفى المقابل وافقت الولايات المتحدة وروسيا والصين بريطانيا وفرنسا وألمانيا على انهاء بعض من العقوبات المالية والتجارية والاقتصادية المفروضة على طهران . وكانت ايران قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى وقت سابق اليوم برغبتها فى أنها ستبادر الى اتخاذ الخطوة الاولى بفتح منشئاتها النووية امام المفتشيين الدوليين بدءا من يوم 8 ديسمبر المقبل . وسيقوم المفتشون فى ذلك اليوم بزيارة لموقع مفاعل /أراك/ ..وتأتى هذه الزيارة فى اطار اتفاق توصلت اليه طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ابرمت فى وقت سابق من هذا الشهر. وتشير أوساط اعلامية بأن هذا الاتفاق والصفقة النووية التى توصلت اليها الدول الكبرى مع ايران حول الملف النووى الايرانى فى جنيف تضمنت تنازلات نووية ايرانية مهمة وذلك للمرة الاولى خلال عشر سنوات. وبموجب الاتفاقية النووية ..وافقت ايران على وقف بناء مفاعل /أراك/ النووى ووضع قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم .