قال الدكتور أحمد حجازى، خبير الطاقة الجديدة والمتجددة والباحث في شئون الاستثمار: إن الحديث عن شروع مصر في وضع خطة لإنشاء محطات للطاقة النووية السلمية "كلام عفا عليه الزمن"- على حد قوله.وأوضح أن الحكومة الحالية مجرد حكومة تسيير أعمال أو مؤقتة وهو ما لا يعطيها الحق في أي قرارات بشأن إنشاء محطات طاقة نووية، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يكون قرارا شعبيا من خلال ممثلى الشعب في البرلمان المقبل.وأضاف أن مصر لا تصلح لإنشاء محطات طاقة نووية لأنها لا تمتلك الوقود النووى اللازم لعمليات تشغيل المحطات النووية مضيفا أن العالم بدأ يتغير ويتوجه بفكره نحو الطاقة النظيفة الآمنة ورغم ذلك فهناك بعض الخبراء والمسئولين يتحدثون عن إنشاء محطات للطاقة النووية.وتابع: إن مصر تأخرت كثيرا عن دول العالم في الفكر التكنولوجى حيث تجاوزت دول العالم المتقدم هذا الفكر وبدأت تستخدم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تمثل فكرا جديدا ونوعا متقدما من وسائل توليد الطاقة الآمنة، ودعا "حجازى" الحكومة المؤقتة والحكومات المقبلة إلى تغيير فكرها القديم والتحول لمسايرة الفكر العالمى الجديد.كان الرئيس المؤقت عدلى منصور قد أكد خلال خطابه باحتفالات أكتوبر على سعى الحكومة ووضوح رؤيتها حول الانتقال بالبلاد إلى مشروع قومى ضخم وهو الطاقة النووية السلمية.