اوردت دراسة جديدة أصدرتها احدى الوكالات الحكومية في أستراليا والتي تعد من كبار مصدّري الفحم والغاز انه ينبغي أن تبقى غالبية مصادر الطاقة الأحفورية في الطبقات الجوفية من الأرض، لأن "حرقها كلها سيؤدي إلى تغيرات مناخية لا مثيل لها من شأنها أن تهدد الارض". ويقدّر أن احتياطات أوستراليا من الفحم يمكن أن تصدر 51 بليون طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، أي 8,3 في المئة من الانبعاثات اللازمة لرفع حرارة جو الأرض بمعدل درجتين مئويتين. واعتبر ويل ستيفن، أحد القيمين على الدراسة، أن لا بد من اتخاذ تدابير عاجلة لأن أخطار التغير المناخي التي استشرفها العلماء منذ وقت بعيد بدأت تتجلى.