أثار المشروع الذى تقدم به مدير شركة سياج دى فرانس باسكال-جاكوب والخاص بإقامة ورشة لنشر الخشب على مساحة 60 هكتارا لاستخدامها كمصدر للطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء ردود فعل واسعة بين مؤيدين ومعارضين خاصة من قبل علماء البيئة والمزارعين علما بأن هذا المشروع يعد أحد العوامل المساعدة فى سد العجز التجارى الذى يبلغ 6 مليارات يورو سنويا. وهذا المشروع الذى يصل قيمة استثماراته 150 مليون يورو ويستهلك 500 ألف متر مكعب من الأخشاب سنويا لإنتاج حبيبات لتشغيل مراكز الكهرباء وتحويل الأخشاب إلى رماد قوتها 12 ميجاوات من الكهرباء. ويرى علماء البيئة أن عملية نشر الأخشاب وحرقها تسبب فى تلوث البيئة كما أنه يضر بالزراعة والمزارعين الذين يقوم بجمع هذه الأخشاب.