أكد المسؤلون في أسبوع أبوظبي للاستدامة على أهمية زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية. وذلك في ظل النمو السكاني المطرد والطلب المتزايد على الكهرباء عالميا. ,رغم التكلفة المرتفعة لإنتاج الطاقة من الموارد المتجددة إلا أن الاهتمام بهذا القطاع في تزايد ملموس في الدول الغنية بالنفط والمستوردة له على حد سواء. وتلعب الإمارات دورا كبيرة على صعيد تطوير مصادر الطاقة البديلة، حيث تستقطب خبراء وتقيم أبحاثا عالمية تهدف إلى تغيير خارطة إنتاج الطاقة. والتمويل تحد كبير سلط الضوء عليه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارته لقمة طاقة المستقبل بأبوظبي داعيا إلى إقامة صناديق للاستثمار بمشروعات الطاقة البديلة. ويقدر حجم الإنفاق العالمي على مشروعات الطاقة المتجددة بـ 257 مليار دولار سنويا. غير أن الرقم الكبير يبقى غير كاف للوصول إلى مرحلة مابعد النفط.