صرح رئيس كوريا الجنوبية لى ميونج- باك، الثلاثاء، أن كوريا الشمالية قد تقوم بعدة تجارب نووية متزامنة سعيا لجنى أكبر قدر ممكن من المكاسب قبل تشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها. وقال لى متحدثا لصحيفة تشوسون ايلبو "من المحتمل أن تقوم كوريا الشمالية بتجارب نووية عديدة فى موقعين أو أكثر بالتزامن". وأعلنت بيونج يانج عزمها على إجراء تجربة نووية ثالث "عالية المستوى" بعد تجربتى 2006 و2009، ردا على قرار اتخذه مجلس الأمن فى يناير بتوسيع العقوبات على النظام على أثر إطلاق صاروخ كورى شمالى فى ديسمبر. ومن المقرر أن تغتنم واشنطن وحلفاؤها، ولا سيما كوريا الجنوبية واليابان هذه التجربة الثالثة للحصول على معلومات جديدة بشأن البرنامج النووى الكورى الشمالى ولا سيما قدرة بيونج يانج على تصغير القنبلة لتثبيتها على رأس نووى. وقال لى متحدثا قبل أسابيع قليلة من انتهاء ولايته "إذا أنتج الشمال أسلحة مصغرة يمكن استخدامها كرؤوس مثبتة على صواريخ، فسوف يطرح عندها تهديدا حقيقيا". ويعتقد خبراء كوريون جنوبيون أن التجربة النووية الجديدة ستتم قبل رأس السنة الصينية الذى يصادف هذا العام فى 10 فبراير أو فى 16 فبراير فى ذكرى ولادة كيم جونج آيل والد الزعيم الحالى كيم جونج أون والذى توفى فى ديسمبر 2011.