شهد الرئيس محمد مرسي، على هامش منتدى رجال الأعمال المصري الألماني ببرلين، التوقيع على مذكرة تفاهم مع مؤسسة "ديزرتك" الألمانية للتعاون في مجال الطاقة بهدف ربط مصر وشمال أفريقيا بالطاقة الشمسية. ويحظى هذا المشروع اهتماماً كبيراً من ألمانيا مع اتجاهها للاستغناء عن الطاقة النووية وفي نفس الوقت تهتم به الحكومة المصرية لتنفيذ برنامجها لتحتل مصادر الطاقة المتجددة ما نسبته 20 في المائة من مصادر الطاقة في مصر بحلول عام 2020 ، وهو برنامج يستهدف زيادة معدلات توليد الكهرباء في مصر لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة للأغراض المنزلية والتجارية والصناعية في مصر. يذكر أن ألمانيا حققت تقدماً كبيراً في مجال الطاقة الشمسية والمتعددة وترحب كافة الوزارات الألمانية المعنية بقطاع الطاقة المتجددة بإقامة تعاون وثيق مع الجانب المصري في مجال تنمية استخدامات الطاقة المتجددة ، أخذاً في الاعتبار إمكانات مصر الفريدة في هذا المجال خاصة مع توافر معدلات عالية لسرعة الرياح وطول فترة الأيام الشمسية . وتتمثل الرؤية الألمانية الأوروبية المستقبلية في إمكانية إقامة سوق كبيرة للطاقة المتجددة في مصر وبدول جنوب المتوسط، ونقل هذه الطاقة النظيفة إلى السوق الأوروبية.