أكد رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" السعودية محمد أبو نيان، أن مشروع "محطة نور1"، والذي يتواجد في مدينة "ورزازات" المغربية، والذي يعمل على إنتاج الكهرباء من تقنية الطاقة الشمسية، يوفر استهلاك مليون برميل من النفط سنوياً، وبالتالي تجنب التأثير السلبي لانبعاث مكافئ ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 470 ألف طن سنوياً، والذي يتطلب زراعة ما يقارب المليون شجرة لامتصاص الانبعاثات الكربونية والمحافظة على معدلها الطبيعي في البيئة. وأشار أبو نيان، نقلا عن صحيفة "الوطن" السعودية، إلى أن ذلك يساهم أيضا في الاستدامة البيئية، مبيناً أن المشروع سيعمل على الاستثمار في الموارد البشرية المغربية، بإيجاد ما يقارب ألف فرصة وظيفية أثناء مرحلة البناء وكذلك 70 فرصة وظيفية أثناء مرحلة التشغيل، ومن ثم تعظيم الفائدة التي تعود على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب. وأوضحت "أكوا باور" أن أعمال البناء مستمرة في "محطة نور1" لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية المركزة المستقلة في "ورزازات"، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 160 ميجاوات حسب الجدول الزمني، وذلك بعد أن تم الحصول على كافة الموافقات والتراخيص اللازمة. وذكر أبو نيان أن التعرفة المتعاقد عليها لبناء المحطة والتي قدمها تحالف "أكوا باورو" التي تبلغ 18.9 سنت أمريكي لكل كيلو واط في الساعة، التي تعد أقل تعرفة يتم تقديمها حتى الآن لبناء محطة بتقنية الطاقة الشمسية المركزة، كما أنها أقل بنسبة 29% عن ثاني أقل عرض منافس، وهذا لم يخلق إضافة اقتصادية للمملكة المغربية فحسب، بل يعيد النظر للطاقة الشمسية المركزة باعتبارها تقنية تنافسية لإنتاج الطاقة الشمسية.