هيئة كهرباء ومياه دبي

استعرض سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أسس ومكونات وتحديات وإيجابيات مدن المستقبل وسلط الضوء على جهود حكومة دبي في مجال استشراف المستقبل وتحقيق مبادرة دبي الذكية علاوة على المدن الذكية والتقدم المعرفي في التكنولوجيا.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان "المعرفة  ومدن المستقبل" خلال الدورة الثالثة من "قمة المعرفة 2016" التي تشارك فيها الهيئة بصفتها راعيا رئيسيا.

شارك في الجلسة كل من سعادة الدكتورة عائشة بطي بن بشر مدير عام مكتب مدينة دبي الذكية وفيفيك وادوا أكاديمي وباحث وكاتب ورائد أعمال وبيبوب جي. جريستا رئيس مجلس الإدارة ورئيس العمليات لشركة هايبرلوب لتكنولوجيا النقل وديريك آهلبورن - الرئيس التنفيذي لشركة هايبرلوب لتقنيات النقل.

وتعد "قمة المعرفة" الحدث المعرفي الأبرز على مستوى المنطقة وتنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في دبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار "المعرفة.. الحاضر والمستقبل" في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2016.

وقال الطاير : "تمتلك القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة رؤية واستراتيجيات لاستشراف المستقبل وجعل الدولة الأكثر استدامة والأذكى ومن أفضل الدول على مستوى العالم انسجاما مع رؤية الإمارات 2021" .

و أشار الطاير إلى أن الهيئة قامت بإنشاء المبنى المستدام الذي يعد أول مبنى حكومي مستدام في دولة الإمارات وأكبر مبنى حكومي في العالم يحصل على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمباني الخضراء " لييد "..

مشيرا إلى أن المبنى يسهم في ترشيد نحو 66 في المائة من الطاقة ويتضمن محطة للطاقة الشمسية بقدرة /660 /كيلووات إضافة إلى ترشيد 48 في المائة من كمية المياه المستهلكة.

ولفت إلى أن مبنى الهيئة الرئيسي الجديد الذي يحمل اسم "مبنى الشراع" سيعد أطول وأكبر وأذكى مبنى في العالم يحقق صفرا في انبعاثات الغازات الكربونية بعد تركيب الألواح الكهروضوئية.

وتعد "قمة المعرفة" الحدث الأول من نوعه الذي يركز بشكل كامل على توطين المعرفة ويجمع جهات المعرفة العالمية والإقليمية المؤثرة والخبراء وقادة الفكر عبر منصة واحدة؛ لإطلاق المبادرات والمشاريع المتعلقة بتحويل مجتمعاتنا العربية إلى مجتمع المعرفة وهي حدث سنوي يتخذه المعنيون والمتخصصون وصناع القرار مرجعا لوضع الخطط ورسم السياسات المستقبلية.

وتهدف القمة أيضا إلى تسليط الضوء على أهمية المعرفة وتعزيز البرامج والأفكار التي تساعد على نشر الوعي بالمعرفة في جميع أنحاء العالم.