12.1 مليار درهم إيرادات " طاقة " خلال الربع الثالث

بلغت إيرادات شركة أبوظبي الوطنية للطاقة " طاقة " خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016 ../ 12.1 / مليار درهم.

وأظهرت النتائج المالية والتشغيلية لـ" طاقة " أن الإيرادات تراجعت / 17 / % عن الفترة نفسها من 2015 والتي بلغت / 14.7 / مليار درهم .. مشيرة إلى تراجع الأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين إلى / 6.3 / مليار درهم أي أقل بنسبة 15% مقارنة بما كانت عليه في السنة الماضية حيث بلغت /7.4 / مليار درهم .. ونتيجة لذلك سجلت الشركة خسارة صافية مقدارها / 1.7 / مليار درهم مقارنة بخسارة صافية مقدارها / 581 / مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ويعود تراجع الإيرادات بالدرجة الأولى إلى انخفاض أسعار النفط والغاز المتحققة بنسبة 31% وغياب الخصم الضريبي البريطاني لمرة واحدة البالغ / 555 / مليون درهم الذي اقتطع خلال النصف الأول من 2015.

وقال سعيد الظاهري الرئيس التنفيذي للعمليات بالإنابة في " طاقة " أن الشركة حققت خلال هذه الفترة أداء تشغيليا قويا وأجرت مزيدا من التخفيض للنفقات الرأسمالية وقاعدة التكاليف بما يتسق مع خطتها مع المحافظة على تركيزها على السلامة.

وأضاف أنه بالرغم من البيئة الصعبة فإن الشركة حافظت على مركز سيولة قوي ورفعت التدفق النقدي الحر بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

النتائج المالية وقد أطلقت "طاقة" برنامج التحول الاستراتيجي عام 2014 استجابة لانخفاض أسعار السلع وحقق البرنامج حتى الآن وفورات في التكاليف النقدية تزيد على 2.2 مليار درهم.

وخلال فترة الأشهر التسعة الأولى بلغت وفورات التكاليف النقدية / 613 / مليون درهم مقارنة بالفترة نفسها قبل سنة.

كما خفضت "طاقة" نفقاتها الرأسمالية بنسبة 70% إلى / 742 / مليون درهم مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من سنة 2015.. وارتفع التدفق النقدي الحر بنسبة 25% ليبلغ / 5.1 / مليار درهم خلال هذه الفترة نتيجة لتلك الوفورات إلى حد كبير.

وأصدرت "طاقة" سندات بقيمة مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2016.. وفي أعقاب هذه الفترة خلال أكتوبر أكملت الشركة إصدارا بلغ إجماليه / 750 / مليون دولار.

وتساعد هذه السندات "طاقة" في المحافظة على مركز سيولة قوي وخفض تكاليف تمويل الشركة على المدى الطويل واعتبارا من 30 سبتمبر 2016 كان لديها من النقد ومكافئات النقد والتسهيلات الائتمانية غير المسحوبة ما يبلغ 15.8 مليار درهم.. وقد صنفت موديز وستاندرد أند بورز شركة "طاقة" عند A3 و A على التوالي.

وأنتجت أصول الطاقة في شركة "طاقة" / 64.590/ جيجا واط / ساعة مقارنة بـ /61.418/ جيجا واط / ساعة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2015.. و نتجت هذه الزيادة البالغة 5% عن الأداء القوي في دولة الإمارات والمغرب.

وأنتجت منشآت تحلية المياه/188.16/ مليون غالون من دون تغيير عن مستوى الإنتاج في سنة 2015 وارتفعت الإتاحة التقنية في كل المنشآت العالمية خلال الفترة نفسها إلى 93.8% بعد أن كانت 93 % قبل سنة.

وتراجع إنتاج "طاقة" من النفط والغاز بنسبة 1.9% ليصل إلى /142.2/ ألف برميل نفط مكافئ في اليوم بعد أن كان / 144.9/ ألف برميل نفط مكافئ في اليوم في الفترة نفسها من 2015 .

ونجم التراجع عن خفض النفقات الرأسمالية إضافة إلى عدم تشعيل منصة " براي ألفا " خلال الربع الأول.

وساعدت زيادة الوصول إلى خط أنابيب طرف خارجي والأداء القوي للآبار الجديدة في أميركا الشمالية في موازنة التراجع.. وخفضت الشركة التكاليف التشغيلية للبرميل بنسبة 22% في أوروبا و13% في أميركا الشمالية مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من 2015.