القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017

ناقش خبراء مشاركون في القمة العالمية لطاقة المستقبل ومعرض الطاقة الشمسية المصاحب حلول توليد الكهرباء من وحدات الطاقة الشمسية المركّبة على اسطح المباني.

وأكدوا أن مصادر الطاقة المتجددة ولا سيما الطاقة الشمسية تحرز تقدماً سريعاً في المنطقة إذ تُشير التقديرات بوجود مشاريع مخطط لها من المنتظر أن تضيف أكثر من 200 غيغاواط من قدرات إنتاج الكهرباء على مدى السنوات العشر المقبلة.

وقال سامي خريبي الرئيس التنفيذي لشركة "إنفايرومينا" إن الطاقة الشمسية باتت في صميم خطط إنتاج الكهرباء في دولة الإمارات ..لافتا إلى أن الوحدات الشمسية التي يتم تركيبها على أسطح المباني تلعب دوراً مهماً في هذا النمو.

وأضاف أن الوحدات الشمسية التي تُركّب على اسطح المباني وغيرها من المشاريع الشمسية الصغيرة التي تناسب الاستخدامات المحلية بمنافع متعددة تتيح لأصحاب العقارات الاستثمار في وحدات الألواح الشمسية وتخفيف تكلفة التوسّع في إمدادات الكهرباء.

من جانبه قال ناجي الحدّاد مدير إدارة الفعاليات في شركة "ريد" للمعارض - الجهة المنظمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل بالتعاون مع "مصدر" - إن انخفاض التكلفة وزيادة كفاءة الطاقة الشمسية في السوق المتنامية للطاقة المتجددة "يحظيان بأهمية خاصة في دولة الإمارات ما دفعنا بالتعاون مع "مصدرإلى إطلاق معرض الطاقة الشمسية تحت مظلة القمة العالمية لطاقة المستقبل.

وتقام القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017 ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة وتحت شعار "الحفاظ على الإجماع بشأن الطاقة النظيفة وتمكين لاعبين جدد في القطاع" لتشكل ملتقىً يجمع في العاصمة الإماراتية أبرز موردي التقنيات العالميين والوفود الحكومية والمستثمرين وقادة الفكر.

ويشكّل معرض الطاقة الشمسية الذي انطلق لأول مرة في دورة العام الماضي من القمة العالمية لطاقة المستقبل أحد أربعة معارض مصاحبة للقمة التي تحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقها.