الطاقة المتجددة

أعلنت مقاطعة جنيف السويسرية أن الكهرباء الذي ستنتجها المقاطعة ستعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة قصوى بحلول 2017، علما بأن الطاقة المتجددة ستكون سويسرية تماما، الربع منها سيأتي من مقاطعة جنيف، والنسبة المتبقية ستأتي من السدود السويسرية.
 
وقال،عضو حكومة المقاطعة عن حزب الخضر أنطونيو هودجيرس، "إنه في نهاية عام 2016 ستدير جنيف ظهرها إلى الأبد للوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء، إذ سينتهي في هذا التاريخ مفعول عقد موقع مع مصنع للغاز في لوكسمبورج، وعندها سيتم الانتقال بنسبة 100% إلى الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء.
 
وأضاف هودجيرس، أنه منذ عام لم يعد استيراد الغاز المستورد من لوكسمبورغ يمثل سوى 5% من الطاقة الكهربائية التي يتم تورديها، مشيرا إلى أنه ابتداء من كانون الثاني المقبل، ستكون الكهرباء التي يتم توليدها من الطاقة المتجددة التي تقدمها المقاطعة للمستهلكين - 90% من المستهلكين في مقاطعة جنيف - هي الأخرى محلية تماما، واليوم 56% من الطاقة المتجددة التي تولد كهرباء المقاطعة يأتي من أوروبا.
 
وتم زيادة حصة الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية في جنيف من 23 إلى 25%، وتوجد الآن في المقاطعة 800 مركزا لتوليد الطاقة الكهربائية الضوئية (الطاقة الشمسية)، وزاد إنتاج الطاقة الكهرومائية بنسبة 4% عن طريق تحديث سد شانسي بونيه.
 
أما نسبة الكهرباء التي يتم توليدها من الطاقة المائية في سويسرا، فتنتج أساسا في مقاطعة فاليه بجنوب البلاد، وحققت قفزة من 21 إلى 75%.