"زايد للطاقة" تعلن أسماء 30 مرشحًا للجائزة

عقد أعضاء لجنة الاختيار اجتماعاً مع لجنة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، في أبوظبي على مدى يومين، ضمن المرحلة الثالثة من عملية تقييم المرشحين النهائيين للدورة التاسعة من جائزة زايد لطاقة المستقبل، وتم الإعلان عن أسماء 30 مرشحاً نهائياً للجائزة، وستتولى لجنة تحكيم الجائزة تدقيق قائمة المرشحين النهائيين بتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لتحديد الفائزين الذين ستعلن أسماؤهم في حفل توزيع الجوائز خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير المقبل.
وشملت قائمة المرشحين النهائيين في فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة كلاً من "1366 تكنولوجيز" و"سونين" و"24 إم"، ويعمل هؤلاء المرشحون ضمن سوقين مترابطتين، هما الخلايا الكهروضوئية الشمسية وتكنولوجيا بطاريات التخزين، وفي فئة المنظمة غير الربحية تم اختيار منظمات "وي كي سولار" و"براكتيكال آكشن" و"سولار سيستر"، التي تسعى إلى الحد من فقر الطاقة وتمكين المرأة في الدول النامية، كما تم اختيار ثلاثة مرشحين عن فئة الشركات الكبيرة، وثلاثة أشخاص ممن حققوا إنجازات لافتة في مجال الطاقة المتجددة أو في نشر مبادئ الاستدامة عن فئة أفضل إنجاز شخصي، بالإضافة إلى 15 مدرسة من خمس مناطق (إفريقيا والأميركتان وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا) كمرشحين نهائيين للجائزة العالمية للمدارس الثانوية.
وذكرت مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل، الدكتورة نوال الحوسني، إن الدولة تضطلع بدور أساسي في تحفيز وقيادة الحوار الدولي بشأن التنمية المستدامة، التي باتت تشغل اهتمام المجتمع العالمي، مشيرة إلى أن إطلاق الجائزة جاء تماشياً مع رؤية القيادة وحرصها على تقديم منهج عملي طموح للتصدي لتحديات المستقبل.
وأضافت أن الجائزة تواصل استلهام الإرث الغني للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال تمكين الأفراد والمؤسسات حول العالم بالمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع، مشيرة إلى أن هذه الدورة للجائزة شهدت إنجازاً قياسياً من حيث عدد المشاركين.
ويجتمع أعضاء لجنة الاختيار ولجنة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية سنوياً لتقييم المشاركات على مدى يومين قبل التوصل إلى قائمة مختصرة للمرشحين النهائيين.
ويشار إلى أن جائزة زايد لطاقة المستقبل التي تأسست عام 2008 تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتكريماً لشغفه بالاستدامة البيئية، تلقت هذا العام عدداً قياسياً من طلبات المشاركة بلغ 1678 طلباً، ما رفع عدد الطلبات التي استلمتها الجائزة إلى أكثر من 10 آلاف من طلبات الترشيحات على مدى دوراتها التسع.