المؤتمر الدولي السادس لتبريد المناطق

برعاية رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات،الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم  ينطلق اليوم الاثنين، المؤتمر الدولي السادس لتبريد المناطق ،2014 والذي تنظمه الجمعية الدولية لطاقة المناطق وتستضيفه مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" في فندق "جميرا بيتش"، والذي ستستمر فعاليته حتى يوم 16 كانون الأول / ديسمبر الجاري . 

وسيلقي روبيرت ثورنتون الرئيس والرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لطاقة المناطق، كلمة في بداية المؤتمر يليها كلمة لأحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ"إمباور"، رئيس المؤتمر .

وأشادت الوفود القادمة لحضور المؤتمر بحسن تنظيمه واستضافته من قبل "إمباور"، أكبر شركات العالم في تبريد المناطق .

وأوضح ثورنتون: "يسرنا تسليط الضوء على قطاع تبريد المناطق في العالم والمنطقة، لما حققه من تقدم نوعي في الإمارة .

وسنناقش واقع هذه الصناعة ومسيرة تطورها لتصبح البديل الأمثل لطرق التبريد التقليدية حول العالم بما فيها دولة الإمارات" .

ولفت ثورنتون: "نشكر الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على دعمه لتنظيم المؤتمر الدولي السادس لتبريد المناطق 2014 .

كما نتوجه بالشكر إلى "إمباور" التي سهلت عودة المؤتمر إلى دبي للمرة الثانية خلال أربعة أعوام . ويوفر هذا المؤتمر منصة لتبادل الخبرات بين المشاركين الدوليين والإقليميين" .
فيما أعلن أحمد بن شعفار: "نفخر بأننا استطعنا استقطاب هذا المؤتمر ويسرنا انطلاق المعرض المصاحب له بنجاح كبير، وهو ما يعكس بشكل واضح قدرة الإمارة والثقة الدولية التي تحظى بها صناعة تبريد المناطق في دبي" .

وأضاف بن شعفار: "جميع المشاركين على أتم الاستعداد لتبادل الخبرات خلال المؤتمر . ك

ما أننا قمنا بترتيب جولات إلى أبرز محطات العمل لدينا في ختام المؤتمر .

علاوة على ذلك، تعاونا مع الجمعية الدولية لطاقة المناطق لوضع أجندة عمل ومناقشات تصب في صلب تحديات القطاع وطرق تطوره حول العالم" 

وبين بن شعفار: "يشهد المعرض المصاحب للمؤتمر مشاركة نوعية وهو يوفر منصة للتفاعل بين لاعبي صناعة تبريد المناطق . 

كما أنه فرصة للزوار للتعرف إلى أحدث حلول هذا القطاع" .

وخلال اليوم الأول من المؤتمر، سيكون هناك جلسة افتتاحية بعنوان "تبريد المناطق حل عالمي لمدن مستدامة بشكل أكبر" .

كما سيشهد ورشات عمل بعنوان "طاقة نظيفة ومدن خضراء" وورشة حلول بعنوان "العلاقة بين الطاقة والمياه" .

وستعقد جلستان مخصصتان للتعامل مع "المستخدم على اعتباره شريك" وتناقش "الحلول التكنولوجية والإبداعية" في القطاع .