أبوظبي ــ صوت الإمارات
كشفت إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل أن الجائزة حظيت بإشادة واسعة خلال مشاركتها في قمة مستقبل الطاقة، والتي أقيمت في نيويورك أخيرًا. إلى ذلك، أكدت شركة "مصدر" أن الجائزة تعد من الأمثلة المهمة على مساهمة الشركات والمؤسسات في مساعدة الحكومات لتوفير مصادر الطاقة والمياه النظيفة بكلفة معقولة.
وأفادت مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل، الدكتورة نوال الحوسني، بأن الجائزة حظيت بإشادة واسعة خلال مشاركتها في قمة مستقبل الطاقة، التي أقيمت في نيويورك أخيرًا.
وأشارت الحوسني إلى أنه تم تسليط الضوء خلال القمة على أهمية الجائزة ومساهماتها التي تركت أثرًا إيجابيًا على حياة ملايين الناس من حول العالم، وذلك بحضور نحو 2000 شخصية بارزة من صنّاع القرار الدوليين في قطاع الطاقة، وأبرزهم رئيس جمهورية آيسلندا، أولافور راجنار جريمسون، ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونائب الرئيس الأميركي الأسبق، آل غور، ورئيسة وزراء النرويج السابقة، الدكتورة غرو هارلم برونتلاند.
وأكدت الحوسني رؤية القيادة الإماراتية الرشيدة الرامية إلى تكوين مجتمع يشجع الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، ويعمل على ترسيخ إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المتعلق بتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن الجائزة لعبت خلال السنوات الماضية دورًا مهمًا في قمة مستقبل الطاقة.
وشدد المدير التنفيذي لوحدة الطاقة النظيفة في "مصدر"، بدر اللمكي، خلال القمة أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تعد من الأمثلة المهمة على مساهمة الشركات والمؤسسات في مساعدة الحكومات على تحقيق أهداف اتفاقية مؤتمر باريس للمناخ، وأهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة عبر توفير مصادر الطاقة والمياه النظيفة بكلفة معقولة.
ونظمت شركة "مصدر" مأدبة غداء على هامش القمة، تم خلالها تسليط الضوء على أثر جائزة زايد لطاقة المستقبل، وتضمنت ندوة حوارية تطرقت لأفضل الممارسات والفرص المتاحة في أسواق طاقة الرياح والطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.