جاكترا - د.ب.ا
أقام سكان إقليم آتشيه الإندونيسي مراسم تأبين اليوم السبت بمناسبة الذكرى الحادية عشر لموجة المد البحري العالية (تسونامي) التي أودت بحياة 165 ألف شخص على الأقل في الإقليم الواقع في أقصى غرب البلاد.
وزار الحاكم زيني عبدالله ومسؤولون إقليميون مقبرة جماعية لضحايا تسونامي ثم حضروا مراسم تأبين دينية في أحد المساجد. وأحيا الصيادون ذكرى الكارثة بعدم الذهاب للصيد أمس الجمعة واليوم.
ونقل موقع "ديتيك دوت كوم" الإخباري عن أحد الرؤساء المجتمعيين ويدعى مفتاح كوت أديك قوله: "تم مطالبة الصيادين بعدم الذهاب للصيد لمدة يومين إحياء لذكرى تسونامي لكون أمس يوم الجمعة".
وكان قد تسبب زلزال قوي وقع تحت البحر، على بعد نحو 160 كيلومتراً قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة، في حدوث أمواج مد بحرية عالية دمرت المناطق الساحلية في آتشيه. ومن بين الضحايا 37 ألف مصاب ونحو نصف مليون شخص تشردوا.
وأسفرت أمواج المد عن وفيات ودمار في الهند وتايلاند وماليزيا وسريلانكا وفي مناطق اخرى في المحيط الهندي بما في ذلك الساحل الأفريقي.