سيدني - ا.ف.ب
تهدد حرائق أحراج، اليوم، منازل في منطقة إيديلايد جنوب أستراليا التي حذرت السلطات فيها من واحد من أسوأ المشاكل المناخية في المنطقة منذ الحرائق الكارثية في 1983.
وقال مسؤولون أستراليون محليون، إن تلال إيدلايد، تواجه "حريقا بالغ الخطورة ترافقه رياح عاتية وارتفاع كبير في درجات الحرارة". ويقيم في المنطقة نحو 40 ألف شخص دعتهم السلطات المحلية إلى مغادرة منازلهم في أسرع وقت ممكن.
وقال رئيس فرق الإطفاء في جنوب أستراليا، جريج نيتلتن، "نواجه حاليا حريقا بالغ الخطورة". ودمرت 5 منازل، بينما تتوقع السلطات ارتفاع هذا العدد بسبب الرياح التي تبلغ سرعتها 110 كيلو مترات في الساعة.
وأدت حرائق عنيفة في 1983 إلى سقوط 70 قتيلا في منطقتي جنوب أستراليا وفيكتوريا ودمرت آلاف المساكن والمباني. وفي فبراير 2009، في يوم "سبت أسود"، أودت حرائق بحياة 173 شخصا في فيكتوريا ودمرت أكثر من 2000 مسكن.